أيوب الكعبي يعمق جراح التونسيين بهدف ثان

أضاف المنتخب الوطني المغربي الهدف الثاني، أمام نظيره التونسي في المباراة الودية التي تجمع بينهما، مساء 06 الجمعة يونيو 2025، على أرضية الملعب الكبير بمدينة فاس.
وجاء الهدف الثاني عن طريق المهاجم أيوب الكعبي، في الدقيقة 90+4، بعد هجمة مرتدة قادها مهاجم نادي أتلتيكو بلباو مروان سنادي، الذي مرر كرة فوق طبق من ذهب لأيوب الكعبي الذي أسكنها عبر تسيديدة في الزاوية البعيدة لمرمى المنتخب التونسي.
وتمكن عميد أسود الأطلس أشرف حكيمي من تسجيل الهدف الأول، في الدقيقة 80، عن طريق ركنية نفذها بنجاح جناح نادي موناكو الفرنسي إلياس بن الصغير، قبل أن يترجمها أشرف حكيمي بشكل رائع في مرمى نسور قرطاج، معلنا تقدم الأسود بهدف دون رد.
وجاء الهدف الأول للمنتخب المغربي بعد محاولات كثيرة، حاول من خلالها أسود الأطلس افتتاح التسجيل، خاصة عن طريق البديلين، سفيان رحيمي، وأيوب الكعبي، لكن صلابة الدفاع التونسي وغياب التركيز حا لا دون ذلك.
وتشهد المباراة ندية كبيرة بين المنتخبين، بالرغم من كونها مواجهة ودية، وذلم بالنظر لقيمة المنتخبين على الصعيد الإفريقي وتاريج المواجهات القوية بينهما.
وانتهى الشوط الأول من هذه المواجهة الودية على إيقاع التعادل السلبي بين المنتخبين، وسط أجواء جماهيرية مميزة، وندية واضحة بين الجانبين تعكس الطابع التنافسي لهذا “الديربي المغاربي”.
وشهدت أطوار الشوط الأول تصاعدًا في وتيرة الالتحامات القوية، حيث لجأ لاعبو المنتخب التونسي إلى التدخلات الخشنة لكسر النسق المغربي، وهو ما أدى إلى توقف اللعب في أكثر من مناسبة، وأثر على إيقاع المباراة، رغم طابعها الودي.
وفي الدقيقة 30، كاد المنتخب المغربي أن يفتتح التسجيل بعد تمريرة عرضية رائعة من أشرف حكيمي، وصلت إلى يوسف النصيري الذي ارتقى فوق الدفاع وسدد برأسية قوية علت العارضة بقليل، في واحدة من أبرز فرص الشوط الأول.
وحاول المنتخب الوطني إنهاء هذا الشوط بهدف يمنحه الأفضلية، لكن الصلابة الدفاعية للمنتخب التونسي، إضافة إلى الخشونة في التدخلات، حالت دون ذلك، لينتهي الشوط الأول على إيقاع التعادل السلبي دون أهداف، في انتظار تغييرات قد تمنح اللقاء طابعًا أكثر انفتاحًا خلال الشوط الثاني.