story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

وزير الداخلية الفرنسي يطلب دعم المغرب لتأمين أولمبياد باريس

ص ص

أكدت تصريحات وزير الداخلية الفرنسي، جيراد دارمانان، بعد لقائه بنظيره المغربي عبد الوافي لفتيت في العاصمة الرباط، ما سبق ونقلته صحيفة “صوت المغرب” بداية شهر مارس الماضي، مع بداية الانفراج في العلاقات المغربية الفرنسية، من أن فرنسا تضع نصب عينيها الصفقات وتأمين الأولمبياد، مقابل موقف جديد حول الصحراء.

ووجه دارمانان في حديثه من الرباط اليوم الإثنين 22 أبريل 2024 دعوة للمغرب، لمشاركة فرنسا في تأمين الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف، وأضاف أنه “لولا أجهزة المخابرات المغربية، لكانت فرنسا أكثر تضررا من الإرهاب، ونحن نشكرها كثيرا، خاصة في انتظار الألعاب الأولمبية”.

وأضاف الوزير الفرنسي أن باريس والرباط ستساعدان بعضهما البعض خلال “الأحداث الرياضية الكبرى التي سننظمها، خاصة الألعاب الأولمبية والبارالمبية هذا الصيف وكأس الأمم الإفريقية بالمغرب عام 2025 ”.

وفي مجال مكافحة الإرهاب، أشار جيرالد دارمانين أيضا إلى أن باريس تهتم بالمعلومات التي قدمها المغرب حول “التهديد الذي يخترق شريط الساحل والصحراء” في سياق التوترات الشديدة بين فرنسا ودول الساحل .

تحديث العلاقة الفرنسية المغربية

وتأتي زيارة جيرالد دارمانان في سياق تحسن العلاقات بين البلدين بعد أزمة غير مسبوقة. وهو ثالث وزير فرنسي يزور المملكة خلال ثلاثة أشهر بعد رئيس الدبلوماسية ستيفان سيجورنيه في منتصف فبراير ووزير التجارة الخارجية فرانك ريستر في أوائل أبريل، كما يزور وزير الفلاحة الفرنسي مارك فيسنو المغرب حاليا إلى غاية 23 أبريل الجاري للمشاركة في المعرض الدولي للفلاحة في مكناس، فيما من المتوقع أن يزوره زميله في الاقتصاد برونو لومير خلال الأسبوع المقبل.

وأوضح دارمانين أن الهدف من هذه الزيارات هو “تجديد وتحديث عميقين للعلاقات الفرنسية المغربية”، كما قادته لقاءات اليوم لمجالسة وزير الشؤون الإسلامية أحمد توفيق. ا

ندلعت التوترات بين الحليفين التاريخيين في عام 2021 بسبب القيود التي فرضتها فرنسا على منح التأشيرات للمغاربة، وتفاقمت بعد تصويت البرلمان الأوروبي في يناير 2023 على قرار يدين المغرب.