بحضور إسرائيل.. المغرب في القمة المتوسطية: سنواصل العمل على ضمان حقوق الفلسطينيين

عبّرت سفيرة المغرب في إسبانيا، ورئيسة الوفد المغربي المشارك في أشغال القمة المتوسّطية المنعقدة في مدينة برشلونة الإسبانية، كريمة بنيعيش، عن أهمية استحضار الحقوق الفلسطينية، معتبرة ذلك أمرا جوهريا لاستقرار المنطقة.

وأضافت السفيرة المغربية، خلال الجلسة الافتتاحية الخاصة باعتماد الميثاق الجديد من أجل المتوسّط، والتي جرت صباح يوم الجمعة 28 نونبر 2025 في مقر الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة، أن المملكة ستواصل العمل على ضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وإلي جانب استحضار القضية الفلسطينية في سياق طرح وثيقة جديدة لتجديد دماء منظمة الاتحاد من أجل المتوسّط بمناسبة ذكرى مرور 30 سنة على انطلاق ما يعرف بمسار برشلونة المتوسّطي، أشارت السفيرة المغربية إلى البعد الأطلسي للميثاق، والذي يستحضر الأبعاد الإفريقية والأوربية والمتوسطية.

وشهدا هذا الاجتماع حضور ممثلة لإسرائيل، والتي كانت آخر من تناول الكلمة خلال الاجتماع الوزاري، والتي اكتفت بالقول إنها تدعم الميثاق الجديد، وأنها تحتفظ بمقترحاتها إلى الاجتماع الموالي.

وتتميّز فعاليات الذكرى 30 لانطلاق مسار برشلونة، بإطلاق مبادرة الاتحاد الأوروبي المعروضة على شركائه الجنوبيين، والتي سمّاها “الميثاق من أجل المتوسط” كإطار عمل عملي متعدّد الأبعاد، يقوم على ثلاثة أعمدة رئيسية هي:

• تحسين ظروف العيش وتوسيع الفرص أمام السكان، مع تركيز خاص على التشغيل والتعليم والحماية الاجتماعية.
• بناء اقتصادات أكثر استدامة وتكاملا بين ضفتي المتوسط، من خلال الاستثمار في الطاقة الخضراء، وربط البنى التحتية، ودعم الابتكار والرقمنة.
• تعزيز الأمن وإدارة الهجرة على أساس نهج شراكة ومسؤولية مشتركة، بعيدا عن المقاربات الأمنية الضيقة.

وجرى الإعلان عن الميثاق بحضور كل من كايا كالاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيسة المفوضية الأوروبية، ودوبرافكا شويتسه، المفوضة الأوروبية لشؤون المتوسط، وخوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية الإسباني.