story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
برلمان |

الخصاص في كتب “مدرسة الريادة” يسائل برادة بالبرلمان

ص ص

ساءل المستشار البرلماني، خالد السطي، وزير التربية و التعليم الأولي و الرياضة محمد سعد برادة، حول الأسباب الفعلية للخصاص غير المسبوق في كتب “مدرسة الريادة” بالمكتبات، مشيرا إلى أنه قد يؤثر بشكل كبير على السير العادي للموسم الدراسي.

وأضاف المستشار البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في سؤال كتابي وجهه للوزير محمد سعد برادة يوم السبت 21 نونبر 2025، مسائلا إياه عن الإجراءات المستعجلة التي ستتخذها وزارته لضمان التزويد الفوري للمكتبات بكتب “مدرسة الريادة” مشددا على ضرورة “إلزام الناشرين باحترام التوزيع”.

و أشار خالد السطي، في هذا الصدد، إلى ما وصفه بالارتباك والاستياء الحاصل في أوساط الأسر و التلاميذ وأرباب المكتبات، “خاصة أن مشكل ندرة المقررات الدراسية المعتمدة وصعوبة الحصول عليها، استمر حتى اقتراب نهاية الأسدس الأول من الموسم الدراسي”.

وأوضح المصدر ذاته أن هذا الخصاص يسبب شرخا في السير العادي للدراسة، و في سيرورة تتبع التلاميذ لمقرارتهم.

وتساءل في هذا الصدد، حول نجاعة آليات التوزيع، بعدما أقر الكتبيون في مناسبة سابقة أن المشكل يستند في المقام الأول إلى “عدم تزويدهم بالكراسات من طرف الناشرين”.

وأورد المسؤول البرلماني في سؤاله الكتابي، أن تنزيل مشروع “مدرسة الريادة” يفترض تدابير مواكِبة؛ يُشترط فيها توفير كل “الوسائل الديداكتيكية و الكتب المدرسية في الوقت المناسب و بالكميات المناسبة”.

وخلص خالد السطي إلى ضرورة اعتماد مجموعة من التدابير لتوفير المقررات الدراسية المعتمدة وتفادي الارتباك والاستياء الحاصل في أوساط الأسر والمؤسسات التعليمية وفي أوساط الكتبيين المغاربة.

وكانت رابطة الكتبيين بالمغرب، قد أعلنت في وقت سابق، عن تلقيها شكايات متعددة من جمعيات أمهات و آباء وأولياء التلاميذ و عدد من جمعيات الكتبيين بشأن النقص الكبير المسجل في كتب “مدرسة الريادة” داخل المكتبات.

وفي هذا السياق، نبهت الرابطة، وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة إلى هذه الإشكالية قبل انطلاق الموسم الدراسي.

وأعلنت في بلاغ سابق لها، أنها تتابع بقلق كبير النقص الحاد في المقررات الدراسية الخاصة بمدارس الريادة، مؤكدة أن “هذا الخصاص يشمل عددا من العناوين في مختلف المواد و المستويات الدراسية”.

وأضاف البلاغ المذكور أن “المهنيين لاحظوا منذ انطلاق الموسم الدراسي توافد أعداد كبيرة من أولياء الأمور و التلاميذ على المكتبات بحثا عن كتب الريادة دون أن يتمكنو من اقتنائها، بسبب قلتها أو نفادها أو نتيجة تأخر الناشرين في تزويد الكتبيين بها”.

*عبد الله النجدي.. صحافي متدرب