story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

المغرب يستأنف تصدير الأفوكادو نحو أوروبا خلال الموسم الحالي

ص ص

استأنف المغرب تصدير فاكهة الأفوكادو، إلى السوق الأوروبية، خلال الموسم الحالي وسط تطلعات المصدرين المغاربة بتحسين إنتاجههم و رفع قيمة صادراتهم من هذه الفاكهة.

في هذا السياق، أكد ياسين الشايب الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات المتخصصة في تصدير هذه الفاكهة لمنصة فريش بلازا المتخصصة في الأخبار والبيانات الفلاحية؛ على أن أولى شحنات ثمار الأفوكادو المغربية من نوع “هاس” قد بلغت الأسواق الأوروبية الأسبوع المنصرم.

وأشار المتحدث ذاته؛ إلى أن أسعار المنتوج المحلي من الافاكادو في الأسواق الأوروبية يعرف انخفاضا يصل إلى أقل من 20% من قيمته السوقية مقارنة ببداية الموسم الماضي، مرجعا ذلك إلى تضخم العرض و حضور المنافسة الشديدة للمنتوجات الجنوب أمريكية.

وأوضح الشايب أن المغرب يتطلع إلى تحسين إنتاجه و رفع قيمة صادراته من هذه الفاكهة، و كسب رهان المنافسة عبر تقديم جودة أحسن وأحجام أكبر من ثمار الأفوكادو.

تأتي هذه الرغبة الكبيرة في تحسين المردودية من الإنتاج المحلي من فاكهة الأفوكادو، التي يتطلب إنتاج الكيلوغرام الواحد منها ما بين 900 إلى 1000 لتر من الماء؛ في ظل التغيرات المناخية، وقلة التساقطات المطرية و توالي سنوات الجفاف، التي يعرفها المغرب.

ويذكر أن منصة “إيست فروت” المتخصصة في تحليل البيانات الفلاحية، كانت قد كشفت أن المغرب حقق رقما استثنائيًا في تصدير الأفوكادو الموسم الماضي، حيث تجاوزت صادراته لأول مرة عتبة 100,000 طن، موضحة أن هذا الإنجاز يمثل عامًا ثانيًا على التوالي يسجل فيه المغرب أرقامًا قياسية.

وذكرت المنصة أن الظروف المناخية المواتية كانت عاملًا رئيسيًا في هذا النجاح، إذ غابت العواصف العنيفة والرياح القوية أو فترات الشركي، كما تميز الموسم أيضًا بنسبة عالية من الثمار كبيرة الحجم، وهو ما منح الأفوكادو المغربي ميزة تنافسية في الأسواق.

ورغم هذا النجاح الكمي، أشارت المنصة إلى أن الأسعار شهدت تراجعًا كبيرًا مقارنة بالمواسم السابقة بسبب وفرة المعروض وتزايد المنافسة، ومع ذلك، يتوقع المنتجون أن يرتفع الطلب تدريجيًا في المستقبل، ما قد يؤدي إلى تحسن الأسعار لاحقًا.