إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران يوم السبت

من المقرر إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران في وقت لاحق من يوم السبت بسبب اتهامات لطهران بانتهاك الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية والذي يهدف إلى منعها من تطوير قنبلة نووية. وتأتي هذه الخطوة رغم تحذير طهران من أن إعادة فرض العقوبات سيُقابل برد قاس.
ومن المرجح أن يؤدي انتهاء الاتفاق النووي الذي تفاوضت عليه إيران وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين إلى زيادة حدة التوتر في الشرق الأوسط، بعد أشهر فقط من قصف إسرائيل والولايات المتحدة مواقع نووية إيرانية.
ومع ذلك، بدا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وكأنه يهون من شأن تلك الخطوة، وقال للصحفيين قبل مغادرة نيويورك يوم الجمعة إن إعادة فرض العقوبات الدولية “ليست نهاية العالم”.
وفشلت محاولات، على هامش الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة، في تأجيل إعادة فرض جميع العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على إيران في بادئ الأمر بين عامي 2006 و2010.
ومن المقرر إعادة فرض العقوبات على إيران عند الساعة الثامنة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم السبت (1200 بتوقيت جرينتش)، بعد أن أطلقت بريطانيا وفرنسا وألمانيا المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، عملية مدتها 30 يوما متهمة طهران بانتهاك اتفاق عام 2015.
وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
وعرضت القوى الأوروبية تأجيل إعادة فرض العقوبات لمدة تصل إلى ستة أشهر لإفساح المجال لإجراء محادثات بشأن اتفاق طويل الأجل، شريطة أن تعيد إيران السماح بدخول مفتشي الأمم المتحدة، وتعالج المخاوف بشأن مخزونها من اليورانيوم المخصب وتنخرط في محادثات مع الولايات المتحدة.
وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على موقع إكس يوم الجمعة “في الأيام والأسابيع الماضية، قدمت إيران مقترحات متعددة لإبقاء نافذة الدبلوماسية مفتوحة. لم تتجاوب مجموعة الدول الأوروبية الثلاث بالرد بالمثل، بينما عززت الولايات المتحدة إملاءاتها”.
ومن المقرر أن تستأنف عقوبات الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.