story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أمن وعدالة |

الرباط تحتضن تمرينا بين المغرب والولايات المتحدة لتعزيز الاستجابة للكوارث

ص ص

أجرت القوات المسلحة الملكية المغربية إلى جانب القوات المسلحة الأمريكية مؤخراً بالرباط التمرين السنوي الأول للاستجابة للكوارث، تحت اسم “ماروك مانتليت 2025″، وذلك في إطار تعاون ثنائي مستمر منذ ما يقرب من عشر سنوات، بهدف تعزيز القدرات المشتركة في مجال الاستعداد لمواجهة الكوارث.

وذكر بيان صحافي أن تمرين ”ماروك مانتليت“ يعتبر الحدث التدريبي الأبرز الذي يركز على الاستعداد والاستجابة للكوارث المدنية والعسكرية، حيث يجمع فرقا متعددة التخصصات لمحاكاة سيناريوهات أزمات واقعية والتعامل معها بفعالية.

وذكر أن النسخ السابقة، بما في ذلك نسخة 2024، شملت جهوداً متكاملة في مجالات متعددة مثل مكافحة الحرائق، والاستجابة للكوارث الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN)، وعمليات البحث والإنقاذ، والرعاية الطبية الطارئة، وتثبيت الهياكل، إضافة إلى استخدام الأنظمة الجوية بدون طيار (UAS) لأغراض المراقبة والتنسيق أثناء حالات الطوارئ.

وأضاف المصدر أنه بناءً على النجاحات السابقة، ركز تمرين ”ماروك مانتليت 2025“ على تطوير استراتيجيات الاستجابة للكوارث، بما في ذلك الوقاية، والتصدي للحوادث الطارئة، والتنسيق المبكر بين وحدات الجيش، وتعزيز التعاون في المجال الإنساني، بالإضافة إلى توظيف التكنولوجيا الحديثة مثل الطائرات بدون طيار لدعم سرعة الاستجابة وتعزيز فعالية القيادة الميدانية.

ونقل البيان تصريح المقدم آدم شيرمان، الضابط المسؤول عن مجموعة الحرس الوطني لولاية يوتا الأمريكية المشاركة في المغرب هذه السنة، أن مشاركتهم المستمرة منذ سنة 2013، تهدف “إلى تعزيز شراكتنا مع القوات المغربية، وعرض واختبار التقنيات والمعدات الحديثة، والعمل جنبا إلى جنب مع الشركاء من مختلف الهيئات في مجالات البحث والإنقاذ، ومكافحة الحرائق، والخدمات الطبية، ومواجهة التحديات ذات الطابع الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي”.

وأبرز المصدر ذاته، أنه عقب انتهاء التدريب، ستقوم الوحدات المشاركة، بما في ذلك وحدة الإغاثة والإنقاذ المغربية، بتنفيذ تدريبات إضافية للتحقق من النتائج وترسيخ أفضل الممارسات، لضمان استمرارية القدرات المكتسبة بعد انتهاء فترة التدريب، وترجمتها إلى نتائج ملموسة يمكن مشاركتها مع الشركاء للاستفادة منها على الصعيدين الوطني والإقليمي.

ويذكر أن نسخة هذه السنة عرفت مشاركة ما يقرب من ثلاثين جندياً وضابط طيران من الحرس الوطني لولاية يوتا، إلى جانب القوات المسلحة الملكية المغربية، واللجنة الوطنية للاستجابة النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيميائية (NRBC)، والحماية المدنية، ووزارة الداخلية، والمديرية العامة للأمن الوطني (DGSN).