موسم أصيلة يستحضر إرث محمد بن عيسى بمشاركة أكثر من 350 شخصية

تنظم مؤسسة منتدى أصيلة الدورة الخريفية السادسة والأربعين لموسم أصيلة الثقافي الدولي بمشاركة أكثر من 350 شخصية من مجالات الدبلوماسية والفكر والثقافة والفن والإعلام، في شراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجلس جماعة أصيلة.

وينطلق الموسم، حيب بلاغ للمؤسسة، ما بين 26 شتنبر 12 أكتوبر 2025، بافتتاح ندوة تكريمية للراحل محمد بن عيسى، وزير الثقافة والدبلوماسي السابق، الذي أسس المنتدى وجعل منه منصة للحوار الثقافي.كما تنعقد الندوة على مدى ثلاثة أيام بمشاركة أصدقاء وزملاء الراحل من شخصيات سياسية وفكرية وإعلامية وطنية ودولية.

وتخصص الدورة كذلك لمناقشة قضايا راهنة، أبرزها ندوة حول “المبادرة الأطلسية: نحو رؤية إفريقية مندمجة للفضاء الأطلسي”، إلى جانب ندوتين للفنون التشكيلية، الأولى بعنوان “الفن وسلطة التقنية” والثانية حول “المؤسسة الفنية.. المفهوم والإنجاز”. كما سيتم تكريم الفنان التشكيلي المغربي عبد الكريم الوزاني في ندوة خاصة.

وإضافة إلى ذلك، ستشهد فعاليات الأدب والشعر الإعلان عن الفائز بجائزة فليكس تشيكايا أوتامسي للشعر الإفريقي في دورتها الثالثة عشرة، مع تنظيم ندوة احتفالية بالمناسبة. كما سيتم توقيع إصدارات جديدة لعدد من الكتاب، من بينهم عبد الله ولد محمدي، محمد سعد العلمي، ومحمد المعزوز.

ويشارك في ورش الفنون التشكيلية أكثر من 30 فناناً من المغرب ومجموعة من الدول العربية والأوروبية والإفريقية، فيما يستفيد الأطفال من مشاغل مواهب الطفل وورشات الإبداع والمسرح والتنمية الذاتية.

وفضلا عن ذلك، ستحتضن مدينة أصيلة معارض لأعمال تشكيلية، وصور فوتوغرافية للراحل محمد بن عيسى، وإبداعات الأطفال.

وستتوج الدورة بمعارض فنية متنوعة برواق مركز الحسن الثاني وقصر الثقافة، إضافة إلى عرض منشورات المؤسسة.
وأشار البلاغ إلى أن هذه الأنشطة تأتي امتدادا للدورة الربيعية التي خصصت للفنون التشكيلية، والدورة الصيفية التي احتضنت ورش الجداريات والفنون التربوية.

وخلص البلاغ إلى أن موسم أصيلة الثقافي الدولي يواصل منذ أكثر من أربعة عقود لعب دوره كجسر للحوار بين الثقافات، ومختبراً للتلاقي بين الفكر والفن والسياسة، بما يعزز إشعاع المملكة في الساحة الثقافية العالمية.

*سناء الأحبابي – صحافية متدربة