story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
الدوريات الأوربية |

الألماني غوندوغان يقترب من غلطة سراي التركي

ص ص

توصل نادي غلطة سراي التركي إلى اتفاق رسمي مع مانشستر سيتي الإنجليزي يقضي بانتقال النجم الألماني-التركي إلكاي غوندوغان إلى صفوفه في صفقة شكلت الحدث الأبرز في الأيام الأخيرة من الميركاتو الصيفي الحالي.

وبحسب مصادر إعلامية تركية وأوروبية، فإن متوسط الميدان المخضرم سيوقع عقداً يمتد لثلاثة مواسم حتى صيف 2027، مع راتب صافٍ يقارب 5 ملايين يورو سنوياً، إضافة إلى مكافآت مرتبطة بالأداء.

وجاء رحيل غوندوغان (34 عاماً) بعد بداية مرتبكة للسيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حيث خسر الفريق مباراتين من أصل ثلاث.

وعلى الرغم من أن اللاعب لم يخض أي دقيقة هذا الموسم واكتفى بالجلوس على مقاعد البدلاء أمام برايتون، فإن اسمه ظل يحظى بتقدير كبير داخل غرفة ملابس السيتي، خاصة وأنه كان أحد القادة المؤثرين في حقبة غوارديولا.

وتأتي هذه المحطة الجديدة لغوندوغان بعد مسيرة باهرة مع مانشستر سيتي، دامت ثمانية مواسم، خاض خلالها 358 مباراة سجل فيها 65 هدفاً وقدم 47 تمريرة حاسمة، محققاً 14 لقباً بينها دوري أبطال أوروبا 2023 وخمسة ألقاب في البريميرليغ.

كما حمل عميد المنتخب الألماني قميص برشلونة في موسم 2023-2024، قبل أن يعود إلى السيتي صيف 2024 في صفقة مجانية، ضحى خلالها بجزء من مستحقاته مع النادي الكتالوني لإتمام عودته.

وفي المقابل، يعتبر تعاقد غلطة سراي مع غوندوغان صفقة قوية في سوق الانتقالات، حيث كان النادي التركي يبحث عن تعاقدات ترفع من طموحاته محلياً وأوروبياً.

وسبقت هذه الصفقة، صفقة أخرى بارزة تمثلت في التعاقد مع المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين من نابولي، والجناح الألماني ليروي ساني، مشكلا ثلاثيا هجوميا خطيرا سيرفع أسهم الفريق قارياً.

وتحمل عودة غوندوغان المرتقبة إلى تركيا أيضاً بعداً رمزياً، فهو لاعب من أصول تركية نشأ في مدينة غيلسنكيرشن الألمانية، ودائماً ما عبّر عن ارتباطه بجذوره.

واستقبلت جماهير غلطة سراي خبر الصفقة بحماس كبير، ووسائل الإعلام المحلية وصفتها بـ”الانقلاب الكبير” في الميركاتو التركي، الذي يستمر حتى 12 شتنبر خلافاً لبقية الدوريات الأوروبية الكبرى.

وبهذا الانتقال، يغلق غوندوغان صفحة ذهبية في إنجلترا وإسبانيا، ليفتح أخرى مع غلطة سراي الذي يعوّل على خبرته لقيادة مشروعه الجديد، في وقت يسعى فيه بطل تركيا لتعزيز حضوره على الساحة القارية واستعادة هيبته التاريخية في دوري أبطال أوروبا.