“شان 2024”.. المغرب يسعى لتجاوز تنزانيا والتأهل لنصف النهائي
تتجه أنظار عشاق كرة القدم الإفريقية، مساء الجمعة 22 غشت 2025، إلى ملعب بنجامين مكابا في دار السلام، حيث يخوض المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين اختباراً صعباً أمام نظيره التنزاني، برسم ربع نهائي بطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين “شان 2024”.
وتأتي هذه المواجهة في سياق خاص، إذ تجمع بين المنتخب الوطني صاحب أقوى خط هجوم في دور المجموعات، ونظيره التنزاني الذي تميز بأقوى دفاع، ما يجعلها مباراة من أبرز قمم هذا الدور.
وبلغ منتخبنا الوطني مرحلة الربع بعد أداء جيد في الدور الأول، أنهى من خلاله المنافسات في المركز الثاني خلف كينيا، بعدما حقق ثلاثة انتصارات أمام نيجيريا، أوغندا والكونغو، قبل أن يسقط في الجولة التالثة أمام كينيا.
ومن جانبه، ظهر المنتخب التنزاني بصورة مميزة في دور المجموعات، حيث تصدر مجموعته بعشر نقاط دون أن يتعرض لأي هزيمة، مسجلاً ثلاثة انتصارات وتعادلاً واحداً، كما أنه لم يستقبل سوى هدف واحد خلال المباريات الأربع، ليكون صاحب أقوى خط دفاع في البطولة.
ويتمثل التحدي الأكبر بالنسبة للمنتخب الوطني في الغيابات التي تضرب صفوفه، إذ سيفتقد لخدمات ثلاثة من أعمدة خط الدفاع وهم بوشعيب عراسي ومروان لوادني بسبب الإيقاف، وعبد الحق عسال بداعي الإصابة، الأمر الذي سيجبر المدرب طارق السكتيوي على إعادة ترتيب أوراقه، وربما الدفع بأسماء لم يسبق لها أن خاضت دقائق كثيرة في الدور الأول.
وفي هذا الإطار شدد السكتيوي في تصريحاته الأخيرة على أن “المنتخب يملك البدائل القادرة على تعويض أي غياب”، مبرزاً أن “التركيز منصب على الاستعداد الذهني والبدني لمواجهة منتخب صعب يملك جمهوره وسلاح الدفاع المنظم”، مؤكدا أن لاعبيه “يعرفون جيداً قيمة الرهان وأنهم جاؤوا إلى تنزانيا من أجل المنافسة على اللقب لا غير”.
وأكد المتحدث أن العناصر الوطنية استعدت جيدا لهذه المباراة “بالتركيز نفسه الذي رافقنا في اللقاءات السابقة، واشتغلنا على جميع الجوانب الذهنية والبدنية والتقنية والتكتيكية”، مشيرا إلى أن اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، “وهم متحمسون لإسعاد الجماهير المغربية بنتيجة إيجابية.”
وفي المقابل، يدخل المنتخب التنزاني المباراة بمعنويات مرتفعة مستفيداً من دعم جماهيره التي من المتوقع أن تملأ مدرجات ملعب “بنجامين مكابا” بدار السلام.
واعتبر مدرب منتخب تنزانيا حمد سليمان أن “مواجهة المغرب تشكل اختباراً حقيقياً لفريقه”، مؤكداً أن الهدف هو “مواصلة كتابة التاريخ” بعد نجاح التأهل في صدارة المجموعة.
ومن المرجح أن يعتمد أسود الأطلس على أسلوب هجومي منذ البداية، مع الرهان على سرعة لاعبيه في الخط الأمامي وعلى قدرات المهاجم أسامة لمليوي الذي تألق بتسجيل ثلاثة أهداف حتى الآن، كما سيشكل القائد محمد ربيع حريمات مفتاح الربط بين الوسط والهجوم، بحكم خبرته وقدرته على التحكم في إيقاع المباراة.
يشار إلى أنه سبق للمنتخبين أن التقيا في عدة مناسبات ضمن تصفيات كأس إفريقيا للأمم، وكانت الغلبة في أغلبها للمغرب لكن ظروف هذه المواجهة تختلف، خاصة أن تنزانيا تلعب على أرضها، وتملك دعماً جماهيرياً ضخماً قد يعادل الفارق الفني.
| نظرة عامة | ||
|---|---|---|
| عدد المباريات | إجمالي الأهداف | 36 مباراة — 74 هدفًا (بمعدل يزيد عن هدفين في المباراة) |
| النتائج | فوز / تعادل | 25 فوزًا — 11 تعادلًا |
| الهجوم واللاعبون البارزون | ||
| الأقوى هجوميًا | المنتخبات | أوغندا (8 أهداف)، المغرب (8 أهداف) |
| الهدّافون | 3 أهداف لكل لاعب | ألان أوكيلو (أوغندا) — أسامة لملوي (المغرب) — ثابيسو كوتومييلا (جنوب أفريقيا) |
| أفضل ممرر | عدد التمريرات | يوسف مهري (المغرب) — 3 تمريرات حاسمة |
| الدفاع وحراس المرمى | ||
| الأقوى دفاعًا | أهداف مستقبلة | كينيا (1)، السودان (1)، السنغال (1) |
| الأضعف دفاعًا | أهداف مستقبلة | زامبيا — 8 |
| أكثر الحراس تصديًا | عدد التصديات | ميشيل لالان (مدغشقر) — 17 تصديًا |
| شباك نظيفة | 4 مباريات لكل حارس | عبد الرحمن صار (موريتانيا) — يعقوب علي (تنزانيا) |
| الإبداع وأسلوب اللعب | ||
| أكثر صانع فرص | عدد الفرص | أبوبكر بانغورا (غينيا) — 13 فرصة |
| التمريرات | إجمالي التمريرات | 20089 تمريرة — أنغولا في الصدارة بـ1737 (≈350 في المباراة) |
| النجاعة | نسبة التحويل | السودان 26% مقابل معدل عام حوالي 3% |
| الانضباط واللحظات الحاسمة | ||
| البطاقات الحمراء | عددها | 7 حالات طرد |
| ركلات الجزاء | الأهداف | 11 هدفًا من ركلات الجزاء — أوغندا سجلت 3 منها |
| برنامج ربع النهائي | ||
| الجمعة | نيروبي | كينيا × مدغشقر |
| الجمعة | دار السلام | تنزانيا × المغرب |
| السبت | زنجبار | السودان × الجزائر |
| السبت | كمبالا | أوغندا × السنغال |
| المواعيد القادمة | ||
| نصف النهائي | التاريخ | 26–27 غشت |
| النهائي | التاريخ | 30 غشت (شرق أفريقيا) |
