story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

نتانياهو يأمر بمفاوضات للإفراج عن جميع الرهائن مع استمرار قصف غزة

ص ص

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس، أنه أصدر توجيهاته للبدء فورا بمفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين في قطاع غزة، بينما استهدفت ضربات إسرائيلية مكثّفة مدينة غزة والمناطق المحيطة بها.

وغداة إعلان الجيش الإسرائيلي بدء العمليات التمهيدية للسيطرة على مدينة غزة، قال نتانياهو في بيان مصوّر خلال زيارة لقيادة فرقة غزة “جئت للموافقة على خطط جيش الدفاع للسيطرة على مدينة غزة وهزيمة حماس. وفي الوقت نفسه، وجهت بالبدء فورا بمفاوضات لإطلاق سراح جميع رهائننا وإنهاء الحرب وفق الشروط المقبولة لإسرائيل”.

وكانت حركة حماس أبلغت الاثنين الوسطاء المصريين والقطريين موافقتها على مقترح جديد ينص على وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما مع إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين على دفعتين.

وذكرت مصادر في حماس وحليفتها حركة الجهاد الإسلامي لوكالة فرانس برس هذا الأسبوع أن مقترح الهدنة الأخير يدعو إلى الإفراج عن 10 رهائن و18 جثمانا محتجزين في غزة، في مرحلة أولى، على أن يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين في مرحلة ثانية، في موازاة مفاوضات من أجل تسوية أشمل.

وتشدّد إسرائيل على ضرورة إعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة في أي اتفاق مقبل.

ومن أصل 251 شخصا اقتيدوا الى قطاع غزة خلال هجوم حماس في 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 تقول إسرائيل إنهم لقوا حتفهم.

“شرعنا بالعمليات التمهيدية”

الأربعاء، أقرّت إسرائيل خطة عسكرية للسيطرة على مدينة غزة، واستدعت 60 ألف جندي احتياط، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها أكثر من مليوني شخص في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وقال الجيش مساء الأربعاء “نحن لا ننتظر، شرعنا بالعمليات التمهيدية للسيطرة على مدينة غزة، قواتنا متواجدة في أطراف المدينة”.

وبالفعل، أكد الجيش الخميس أنه بدأ بإبلاغ الطواقم الطبية ومنظمات الإغاثة في شمال غزة بضرورة الشروع في إعداد خطط إجلاء، تمهيدا للعملية العسكرية.

وجاء في البيان الصادر عن الجيش أن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين أبلغوا هذا الأسبوع “المسؤولين في القطاع الطبي والمنظمات الدولية في شمال قطاع غزة من أجل الاستعداد لإجلاء السكان إلى جنوب القطاع”.

ووفق الجيش، ستشارك خمس فرق في هذه العملية التي تهدف إلى السيطرة على آخر معاقل حماس الرئيسية.

وأثار إعلان إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية من أجل السيطرة على مدينة غزة انتقادات دولية ومعارضة داخلية أيضا.

وآخر تلك الانتقادات وجهتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر الخميس التي دانت المخططات الإسرائيلية وقالت إنها “غير مقبولة”.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه سيبدأ مطلع أيلول/سبتمبر المقبل استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط.