story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
بيئة |

الإعصار إيرين يواصل تهديد الساحل الشرقي للولايات المتحدة

ص ص

يواصل الإعصار إيرين مصحوبا برياح تصل سرعتها إلى 155 كيلومترا في الساعة (96 ميلا)، الاقتراب من الساحل الشرقي للولايات المتحدة، يوم الأربعاء 20 غشت 2025، وفقا للمركز الوطني الأميركي للأعاصير، ما دفع السلطات إلى إصدار أوامر إخلاء لبعض جزر كارولاينا الشمالية.

وخفض تصنيف إيرين، أمس الثلاثاء، إلى الفئة الثانية على مقياس سافير-سيمبسون المؤلف من خمس درجات، بعدما تحرك الإعصار لأيام عدة في منطقة الكاريبي متسببا بأضرار مادية وبشكل خاص في بورتوريكو.

وفي وقت مبكر صباح اليوم الأربعاء، كان الإعصار على بعد حوالى 730 كيلومترا من سواحل كارولاينا الشمالية، مصحوبا برياح تصل سرعتها إلى نحو 155 كيلومترا في الساعة مع عصفات أقوى، وفقا لتقرير جديد صادر عن المركز الأميركي للأعاصير.

ومع ذلك، يتوقع ألا يلامس الإعصار اليابسة، بحيث سيمر بين جزر برمودا والساحل الشرقي للولايات المتحدة اعتبارا من الأربعاء.

وحذر مركز الأعاصير في ميامي من أن “الأحوال الجوية ستتدهور على طول ساحل كارولاينا الشمالية بحلول مساء اليوم”.

ووضع المركز جزءا من الساحل الشمالي لولاية كارولاينا الشمالية في حالة تأهب للعاصفة المدارية، ودعا الأميركيين إلى تجنب السباحة “في غالبية شواطئ الساحل الشرقي بسبب الأمواج والتيارات التي قد تشكل خطرا على الحياة”.

وأعلن حاكم ولاية كارولاينا الشمالية جوش ستاين، حالة الطوارئ الثلاثاء.

وحذر ستاين من أن “الإعصار إيرين سيتسبب في فيضانات ساحلية وتآكل الشواطئ وظروف خطيرة لممارسي ركوب الأمواج”، داعيا سكان تلك المناطق إلى “الاستعداد الآن”.

وصدرت أوامر إخلاء أيضا لجزيرتي أوكراكوك وهاتيراس الصغيرتين.

ويعد إيرين أول إعصار في موسم الأعاصير بشمال المحيط الأطلسي، واشتد بسرعة كبيرة خلال ما يزيد قليلا على يوم واحد، ليبلغ أقصى مستوى من القوة. ومنذ ذلك الحين، تراجعت شدته لكنه اتسع، وقد يشتد من جديد خلال الساعات المقبلة، وفقا لتحذير المركز الأميركي للأعاصير.

ومن المتوقع أن يكون موسم الأعاصير الذي يستمر من أوائل يونيو حتى أواخر نونبر هذا العام أكثر شدة من المعتاد، بحسب توقعات السلطات الجوية الأميركية.

بحسب العلماء، يؤدي تغي ر المناخ إلى تسخين مياه البحار مما يعزز احتمال اشتداد هذه العواصف بسرعة ويزيد من خطر حدوث ظواهر جوية أكثر قوة.

في العام 2024، شهدت المنطقة عواصف قوية عدة من بينها الإعصار هيلين الذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص في جنوب شرق الولايات المتحدة.