فيدرالية اليسار الديمقراطي تُدين “سياسة التهميش” في تيسة بإقليم تاونات

أعرب المكتب المحلي لفيدرالية اليسار الديمقراطي بتيسة- إقليم تاونات، عن قلقه البالغ إزاء “الوضع المأساوي” الذي تعيشه ساكنة المدينة، مشيرة إلىأ، هذا الوضع “نتاج سياسة تهميش ممنهجة وغياب إرادة سياسية حقيقية لدى المسؤولين للاستجابة للتطلعات المشروعة للمواطنين”.

وأدان المكتب بشدة “سياسة التضييق على الحقوق والحريات، ورفض القرار الجائر للسلطات رقم 2025/01 القاضي بمنع الوقفة السلمية المزمع تنظيمها يوم الجمعة 15 غشت”، واعتبر المكتب القرار “تجليًا لسياسة قمعية تستهدف إسكات الأصوات الحرة وتجريم الاحتجاج السلمي، ضاربًا عرض الحائط الفصل 29 من الدستور المتعلق بالحق في التجمع السلمي والفصل 31 المتعلق بحق استفادة المواطنين من الماء”.

وأضاف البلاغ أن معاناة ساكنة تيسة تتجلى في “أزمات متعددة الأبعاد على رأسها: أزمة الماء الصالح للشرب المتجلية في الانقطاع المستمر والمتكرر للماء في تيسة والجماعات المجاورة، ما فاقم معاناة المواطنين وهدد أبسط شروط العيش الكريم، ناهيك عن التدهور البيئي وانتشار الأزبال والكلاب الضالة”.

وطالب المكتب المحلي السلطات المعنية “بالتحرك الفوري لإتمام أشغال المستشفى المحلي وفتحه أمام المواطنين، ومعالجة أزمة الماء الصالح للشرب عبر ربط المدينة بالمنظومات المائية الكبرى”، مشددا على “ضرورة تحمل السلطات مسؤوليتها الكاملة في نظافة المدينة والقضاء على انتشار الأزبال والكلاب الضالة”.

وفي ختام البيان، جدد المكتب رفضه “لكل أشكال الفساد والزبونية”، داعيًا إلى “تبني مبادئ الشفافية والديمقراطية في كل سياسات التدبير المحلي”، ومؤكدًا “وقوفه الكامل إلى جانب الساكنة في جميع مبادراتها النضالية السلمية والمشروعة للدفاع عن حقوقها وكرامتها ومطالبها الاجتماعية العادلة”.

*نسرين أولفقيه.. صحافية متدربة