story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

السكتيوي: مواجهة الكونغو صعبة وتتطلب تركيزاً عالياً

ص ص

أكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين لكرة القدم، أن مواجهة منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية في الجولة الأخيرة من دور مجموعات بطولة كأس أمم إفريقيا للمحليين (الشان 2024) ستكون اختباراً حقيقياً للفريق، مشدداً على أنه “لا توجد مباراة سهلة، وكل مواجهة لها ظروفها الخاصة وسيناريوهاتها المختلفة”.

وأوضح السكتيوي، خلال الندوة الصحافية التي عقدها، يوم السبت 16 غشت الجاري في العاصمة الكينية نيروبي، أن النجاح في المباريات الكبرى يعتمد على الإعداد الشامل للاعبين، سواء على المستوى الذهني أو البدني أو التكتيكي أو الفني، مشيراً إلى أن الاستهانة بالخصم قد تكون مكلفة، “مهما كان مستوى اللاعبين المنافسين، كل مباراة تُلعب على 90 دقيقة، والفائز هو الذي يجمع بين التركيز واللياقة البدنية والانضباط التكتيكي “.

وأضاف أنه “يجب علينا أن نحترم الخصم ونعطيه حجمه الكامل، فهذا يعكس احترامنا لأنفسنا ويزيد من جاهزيتنا الذهنية والتكتيكية والبدنية”.

وحذر الناخب الوطني من نقاط قوة المنتخب الكونغولي، قائلا: “الفريق المنافس يمتلك لاعبين طوال القامة قادرين على استغلال الكرات الطويلة، إضافة إلى جناح سريع في الجانب الأيمن ولاعبين يمكنهم تنفيذ المرتدات السريعة بشكل فعال. علينا أن نتعامل مع هذه المعطيات بحذر وأن نضع استراتيجيات دقيقة لتقليل خطورتهم”.

وعن الحالة الذهنية للفريق الوطني، أكد المدرب أن الأجواء داخل المعسكر إيجابية للغاية، وأن “اللاعبين يتحلون بالاحترافية والانضباط، وكل من يشارك في المباريات يعرف مسؤوليته تماماً. كل لاعب يقدم أقصى ما لديه، والفريق بأكمله مركز على الهدف النهائي وهو التتويج بالبطولة”.

وأشاد المدرب بالروح القتالية للاعبين، مبرزا أنه “على الرغم من صعوبة التحضير وقصر الوقت، اللاعبون الجدد أظهروا سرعة التأقلم مع الخطط التكتيكية، واستفادوا من تجربتهم في البطولات الكبرى مثل دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفيدرالية”.

كما تطرق السكتيوي إلى الإصابات الأخيرة التي طالت بعض اللاعبين الأساسيين، مؤكداً أن هذه المواقف لم تؤثر على الانضباط الجماعي، “حققنا الانتصار لكننا فقدنا لاعبين مهمين، ونتمنى لهم الشفاء العاجل، والفريق يظل متماسكاً ومركزاً على المهمة”.

وأكد أن استغلال الاستحواذ على الكرة وخلق المساحات الهجومية سيكون مفتاح السيطرة على مجريات اللعب، لافتا إلى أنه “حينما نملك الكرة، نخلق فرصاً، ولكن يجب أن نكون حذرين من المرتدات السريعة، لأنها قد تشكل تهديداً في أية لحظة”.

وفيما يتعلق بعلاقته بالأندية المغربية التي لم يستدع لاعبين من صفوفها، قال طارق السكتيوي: “أحترم كل الفرق واللاعبين المغاربة على حد سواء، ولا أفرّق بين فريق وآخر. كل مدرب له طريقته الخاصة، وأنا أركز على تطوير لاعبيّ وإعداد الفريق لتحقيق أهدافنا”.

وخلص المتحدث إلى التأكيد على جاهزية الفريق لمواجهة الكونغو الديمقراطية، موضحاً أن المباراة تمثل خطوة حاسمة نحو التأهل، “نحن واعون بالمسؤولية، وسنخوض المباراة بكل قوة وتركيز، مستفيدين من كل الاستعدادات الذهنية والبدنية والفنية، ونسعى للذهاب إلى الدور المقبل بروح الفريق والانضباط الكامل”.

يشار إلى أن المباراة ستلعب، الأحد 17 غشت 2025، انطلاقا من الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت المغرب.