story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
حقوق وحريات |

نشطاء السفينة “حنظلة” الموقوفون يضربون عن الطعام

ص ص

بدأ أكثر من 12 ناشطا أوقفتهم إسرائيل بعدما اعترضت سفينة مساعدات “حنظلة” كانوا على متنها خلال إبحارها إلى غزة، إضرابا عن الطعام، يوم الإثنين 28 يوليوز 2025، احتجاجا على احتجازهم، وفق منظمة غير حكومية تتولى تقديم الدعم لهم.

وكان خمسة على الأقل من ركاب السفينة “حنظلة” التابعة لتحالف أسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين، وافقوا على ترحيلهم بعيد اعتراض السفينة وصعود عناصر من البحرية الإسرائيلية على متنها خلال محاولتها كسر الحصار العسكري الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة الذي دمرته الحربالإجرامية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وعصر الإثنين، قال مركز “عدالة” القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل الذي يتولى تمثيل نشطاء السفينة إن “جلسات الاستجواب في سجن جفعون اختتمت في ما يتصل باستمرار احتجاز المتطوعين الـ14… الذين رفضوا ترحيلهم سريعا”.

وأضاف أنه “خلال جلسات الاستجواب، شدد المتطوعون على أن مهمتهم إنسانية، تحفزها الحاجة إلى التحرك ضد الحصار الإسرائيلي غير القانوني والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة”.

وأفاد أحد النشطاء بتعر ضه لـ”عنف جسدي شديد على يد قوات إسرائيلية”، فيما ندد آخرون بظروف الاحتجاز، وفق المركز.

ولفت البيان إلى أن “النشطاء قالوا أمام المحكمة إنهم مستمرون في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على احتجازهم غير القانوني”.

ولاحقا أشار المركز إلى أن المحكمة “وافقت على إبقاء المتطوعين الـ14 قيد الاحتجاز”.

وتتعامل إسرائيل مع حالة النشطاء على أنهم متورطون في دخول البلاد على نحو غير قانوني، وهو ما تعتبره “عدالة” غير قانوني كونهم، على حد رأيها، اقتيدوا إلى الدولة العبرية عنوة بعد اعتراضهم في مياه دولية.

وركاب السفينة حنظلة البالغ عددهم الإجمالي 21 شخصا يتحدرون من عشر دول وبينهم نائبتان عن حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي وصحافيان في قناة الجزيرة أحدهما الصحافي المغربي محمد البقالي.

وقال مركز عدالة إن إحدى النائبتين والصحافيين واثنين من الركاب وافقوا على ترحيلهم .

وكان على متن السفينة إسرائيليان-أميركيان أطلق سراحهما بعد الاستجواب، وفق المركز.

وسبق أن اعترضت القوات الإسرائيلية ليل 8 إلى 9 يونيو الماضي السفينة الشراعية “مادلين” التابعة لتحالف أسطول الحرية، وعلى متنها 12 ناشطا من فرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، على بعد حوالى 185 كيلومترا غرب سواحل غزة. وتم ترحيلهم بعد احتجاز بعضهم لأيام.