story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

السفارة الأمريكية بالرباط تحذر من تقديم ملفات مزورة للحصول على التأشيرة

ص ص

حذرت السفارة الأمريكية بالمغرب من العواقب المترتبة على تقديم تصريحات كاذبة أو ملفات مزورة، مشيرة إلى أن “مثل هذا السلوك قد يؤدي إلى منع دائم من الحصول على تأشيرة”.

ونشرت السفارة الأمريكية في الرباط، يوم الجمعة 25 يوليوز 2025، تحذيرا على حسابها الرسمي على منصة “إكس”، مبرزة من خلاله أن الاحتيال في إجراءات طلب التأشيرة قد يؤدي إلى عقوبات صارمة.

وجاء في التحذير: “الاحتيال في التأشيرات له عواقب وخيمة. الكذب أو تقديم وثائق مزورة قد يؤدي إلى منع دائم من الحصول على تأشيرة، وذلك وفقًا للقانون الأمريكي المتعلق بالهجرة. وهذا يعني أنه لن يكون بإمكانكم السفر أبدًا”.

ويأتي هذا التحذير في سياق تعزيز الخدمات القنصلية الأمريكية لإجراءات التحقق، خاصة فيما يتعلق بتأشيرات من النوع F (للطلبة)، وM (للتكوين المهني)، وJ (للتبادل الثقافي)، بهدف رصد أي محاولة للتزوير أو الاحتيال في الوثائق.

وفي هذا السياق، كانت سفارة الولايات المتحدة في الرباط قد أعلنت، قبل أسبوعين، عن اشتراط جديد للحصول على تأشيرات طلاب وزائرين أكاديميين، مشيرة إلى أنه سيُطلب من المتقدمين تعديل إعدادات الخصوصية في جميع حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي وجعلها مفتوحة للعموم.

ويأتي قرار السفارة الأمريكية في المغرب في إطار تشديد الإجراءات الأمنية للولايات المتحدة لفحص هويات المتقدمين للتأشيرات، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا من عملية التقييم.

كما تدخل هذه السياسة الجديدة في إطار هجوم أوسع تشنه إدارة ترامب على الجامعات، يركّز على الحد من الفكر الليبرالي داخل المؤسسات التعليمية، حيث يقول بعض مساعدي الرئيس ترامب إن الجامعات الأمريكية بحاجة إلى تبني أفكار وأشخاص أكثر محافظة.

وأوضحت السفارة بعد ذلك، أن إجراء طلب أسماء حسابات المتقدمين على التأشيرة الأمريكية معمول به منذ سنة 2019، مبرزة أن عملية فحص وتدقيق طلبات التأشيرة بجميع أنواعها لطالما شملت جميع المعلومات المتاحة.

وأبرزت في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” الاثنين 21 يوليوز 2025: “نستخدم جميع المعلومات المتاحة في عملية فحص وتدقيق طلبات التأشيرة لتحديد المتقدمين غير المؤهلين لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك أولئك الذين يشكلون تهديدًا لأمن الولايات المتحدة القومي”.

وأضافت: “منذ عام 2019، تطلب الولايات المتحدة من المتقدمين للحصول على تأشيرات الهجرة وغير الهجرة تقديم معرفات حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي في نماذج طلب التأشيرة”.

ويُذكر أن صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية كانت قد نقلت في 18 يونيو الماضي عن مسؤولين في الخارجية الأمريكية قولهم بأن هذه الأخيرة تعتزم فحص تأشيرات الطلاب والزائرين الأكاديميين بحثًا عن أي “عداء” مُحتمل تجاه الولايات المتحدة، وسيُطلب منهم جعل حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي “عامة” لأغراض المراجعة.