تجدد الاشتباكات بالسويداء والأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق

تدور اشتباكات مساء الجمعة 18 يوليوز 2025، بين مقاتلين من العشائر والبدو مدعومين من السلطات السورية ومجموعات درزية عند مدخل مدينة السويداء التي انسحبت منها القوات الحكومية وتركت خلفها أعدادا كبيرة من الضحايا.
ليلا، تعهدت الرئاسة السورية في بيان إرسال قوات لفض الاشتباكات المتواصلة في السويداء، داعية في الوقت نفسه إلى “ضبط النفس”.
ودعت الرئاسة في بيانها “جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب صوت العقل”، مضيفة “تعمل الجهات المختصة على إرسال قوة متخصصة لفض الاشتباكات وحل النزاع ميدانيا، بالتوازي مع اجراءات سياسية وأمنية تهدف إلى تثبيت الاستقرار وضمان عودة الهدوء” إلى السويداء.
ودعت الأمم المتحدة إلى وقف “سفك الدماء” وفتح تحقيقات “مستقلة وسريعة وشفافة” في أعمال العنف التي أسفرت منذ الأحد عن مقتل 638 شخصا وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتقوض أعمال العنف هذه التي تدخلت فيها إسرائيل عبر استهداف القوات الحكومية ومقار رسمية في دمشق، جهود السلطات الانتقالية برئاسة أحمد الشرع في بسط سلطتها على كامل التراب السوري بعد أكثر من سبعة أشهر على إطاحتها الحكم السابق.
وتطرح مجددا تساؤلات حول قدرتها على التعامل مع الأقليات على وقع أعمال عنف على خلفية طائفية طالت مكونات عدة في البلاد.