“مزاحا” وليست “شجارا”.. ماكرون يبرر صفعة زوجته بريجيت

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الصفعة التي تلقاها على وجهه من طرف زوجته بريجيت ماكرون، لا تعدو كونها “مزاحا” بينهما وليست “شجارا” عائليا، داعيا الجميع إلى الهدوء.
وقال ماكرون للصحافيين في العاصمة الفيتنامية هانوي “كنت وزوجتي نتبادل المزاح كما نفعل في كثير من الأحيان.. قبل ثلاثة أسابيع، ثمة أشخاص شاهدوا مقاطع فيديو وظنوا أنني شاركت كيس كوكايين، وأنني أبقيت أصبعي في يد الرئيس التركي، وأنني الآن تشاجرت مع زوجتي. لا صحة لأي من كل هذا.. لذا على الجميع أن يهدأوا”.
وأظهرت مشاهد التقطتها وكالة أسوشيتد برس الأميركية مساء الأحد 25 ماي 2025 في مطار هانوي، باب طائرة الرئيس وهو يفتح، وبدا من خلاله ظل ماكرون وهو لا يزال داخل الطائرة. وفي تلك اللحظة، شوهدت بريجيت توجه إلى زوجها صفعة صغيرة، من دون أن تظهر هي نفسها من خلف الباب.
وبدا الرئيس متفاجئا، لكنه سرعان ما استدار نحو خارج الطائرة ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان الرئاسيان النزول على سلم الطائرة، مد ماكرون ذراعه لزوجته كعادته، إلا أنها لم تمسكها بل تمسكت بحافة السلم.
وانتشر مقطع الفيديو بسرعة كبيرة في الليل، على مواقع التواصل الاجتماعي. ونفى قصر الإليزيه في البداية صحة المقطع، قبل أن تثبت صحته.
ثم تحدث، بعد ذلك حسب وكالة الأنباء الفرنسية، مقرب من الرئيس عن “مشاحنة” بسيطة بين زوجين. وقالت أوساط ماكرون للصحافيين الذين يغطون الرحلة، الاثنين 26 ماي 2025، “كانت تلك لحظة ينفس فيها الرئيس وزوجته توترهما للمرة الأخيرة قبل بدء الرحلة”.
وأضاف المصدر نفسه الذي عزا التعليقات السلبية إلى الدوائر الموالية لروسيا “إنها لحظة ود ” استغلها “أصحاب نظرية المؤامرة”.
وفي السياق، بدأ الرئيس الفرنسي من هانوي جولة تستمر أسبوعا في جنوب شرق آسيا تشمل أيضا إندونيسيا وسنغافورة.