توقيف عصابة في برشلونة على خلفية توريد بضائع مسروقة إلى المغرب

فككت الشرطة الإسبانية منظمة إجرامية متخصصة في شراء البضائع المسروقة وتقوم بإرسالها إلى المغرب داخل شاحنات أو حافلات، من أجل بيعها في السوق السوداء.

وتم اعتقال أعضاء هذه المنظمة الإجرامية، التي تنشط في برشلونة، على خلفية تورطهم في تخزين هذه البضائع في مستودعات ومنازل خاصة قبل تهريبها إلى المغرب.

واعتمد أفراد العصابة في نشاطهم، وفقاً لما أعلنته الشرطة الإسبانية، يوم الثلاثاء 6 ماي الجاري على مرحلتين، تهدف الأولى إلى الحصول على البضائع المسروقة، إذ كانوا يعقدون لقاءات متعددة في أماكن مختلفة من مدينة برشلونة.في حين كانت المرحلة الثانية تبدأ بتخزين وإخفاء الأغراض في مستودعات ومنازل خاصة.

وكان قد تم توقيف زعيم العصابة ذاتها، في أكثر من 40 مناسبة سابقة، وفقاً لصحيفة “إل فارو دي سبتة”، بتهم تتعلق بجرائم ضد الممتلكات، كما أن باقي أعضاء العصابة لديهم أيضًا سوابق جنائية، إذ تم اعتقالهم في حوادث مشابهة في فبراير 2024.

وعلمت الشرطة، في أوائل خريف عام 2024، أن المجموعة الأساسية للعصابة القديمة قد عاودت نشاطها الإجرامي، “وبعد التحقيقات، تبيّن أن العصابة أعادت تنظيم صفوفها وغيّرت من هيكلها اللوجستي”.

وبعد التأكد من استمرار نشاطهم الإجرامي، قامت وحدات من الشرطة القضائية المحلية في سانت أدريا دي بيسوس والشرطة القضائية في برشلونة بتقديم تقرير إلى السلطة القضائية، التي أذنت بإجراء عمليات تفتيش ومداهمة، وفقاً للمصدر ذاته.

وألقت الشرطة الوطنية الإسبانية، في المرحلة النهائية من التحقيق، القبض على أربعة أشخاص بتهمة جرائم الانتماء إلى جماعة إجرامية واقتناء ممتلكات مسروقة، كما “تمّت مصادرة كميات كبيرة من البضائع المسروقة في ثلاثة مستودعات”، اثنان منها في سانت أدريا دي بيسوس وواحد في مونتكادا إي ريكساك.