“الوينرز” تُحمّل إدارة الوداد مسؤولية الإخفاقات وتدعو للتغيير الجذري

عبّر فصيل “الوينرز” المساند لنادي الوداد الرياضي عن غضبه من حصيلة الموسم الرياضي 2024/2025، بعد تأكد خروج الفريق خاوي الوفاض دون ألقاب، معتبرًا أن الوضع الحالي نتيجة مباشرة لـ”أخطاء إدارية وتقنية قاتلة”.

وحمل الفصيل الأحمر، في بلاغ نشره على صفحاته الرسمية، في أولى ساعات الثلاثاء 8 أبريل 2025، المسؤولية الكاملة لرئيس النادي، هشام أيت منا، بسبب ما وصفه الفصيل ب”ثقته الزائدة في المدرب”، و”الرضوخ لمطالبه المبالغ فيها”، بالإضافة إلى انتدابات كلفت خزينة الفريق مبالغ طائلة دون أن يكون لها أي مردود، وفقا للبلاغ.

وانتقدت المجموعة إخفاقات الفريق المتتالية، خاصة الإقصاء الذي وصفه بـ”المهين” من كأس العرش، معتبرة أن هذا الإقصاء يلخص الحالة الذهنية والفنية المتدهورة التي وصل إليها الفريق هذا الموسم.

ولم يُخفِ الفصيل استياءه من الوضع الإداري، مشيرًا إلى استمرار غياب المستشهرين الجدد، وعدم الالتزام بوعود بداية الموسم، فضلاً عن غياب ردة فعل حقيقية تجاه ما وصفه الفصيل بـ”الاستهداف الممنهج” الذي تعرض له النادي على مدار الموسم.

وأكد “الوينرز” أن الدعوات المتكررة للاستقرار “ذهبت في الاتجاه الخاطئ”، كما انتقد المدرب رولاني موكوينا بشكل مباشر، واصفًا إياه بـ”العاجز عن بناء مجموعة قوية أو الحفاظ على هوية الفريق”، مع التذكير بما اعتبروه “خَرجات إعلامية مستفزة”.

وختم الفصيل بالتأكيد على أن الفريق يقف عند “مفترق طرق”، وأن إنقاذه يتطلب قرارات شجاعة ومسؤولة، مبرزًا أن “مصلحة الوداد فوق كل الاعتبارات”، ومشددًا على أن المركز الثاني في البطولة لا يزال على المحك، وهو ما يجب القتال من أجله لضمان الحضور القاري.