استعدادا للمعسكر المقبل.. أسماء واعدة تطرق بقوة باب أسود الأطلس

تترقب الجماهير المغربية بحماس القائمة التي سيعلن عنها الناخب الوطني وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، استعدادا للمباراتين المقبلتين أمام منتخبي النيجر وتنزانيا، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
ومن المرتقب أن يكشف الركراكي عن الأسماء المختارة في ندوة صحافية يوم الجمعة 14 مارس 2025، بمركب محمد السادس لكرة القدم، وسط توقعات بضمّ بعض المواهب الشابة التي قد تمنح دماءً جديدة للمنتخب.
ومن بين الأسماء المطروحة، يبرز لاعبون مزدوجو الجنسية مثل شمس الدين طالبي، عمر الهلالي، مروان سنادي وأيوب بوعدي، اللذين خطفوا الأنظار بمستويات مميزة في أوروبا، إلى جانب تألق المهاجم حمزة إغمان، ما يضعهم ضمن الخيارات المحتملة في القائمة المرتقبة.
شمس الدين طالبي.. بين سحر بلجيكا وحلم المغرب
خطف شمس الدين طالبي الأنظار هذا الموسم في الدوري البلجيكي، بعدما أصبح ركيزة أساسية في تشكيلة نادي كلوب بروج، سواء في المنافسات المحلية أو دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
عاش شمس الدين طفولته في بيئة متعددة الثقافات، حيث ولد ببلجيكا لأب مغربي وأم بلجيكية، ورغم ذلك ظلت علاقة وطيدة مع عائلته المغربية التي كانت تشجعه دائمًا على العودة إلى جذوره بالمغرب.
بدأ طالبي، 19 سنة، مسيرته في نادي توبيزي البلجيكي، قبل أن ينضم إلى أكاديمية كلوب بروج عام 2015، ليتدرج في صفوفها حتى وصل إلى الفريق الأول في عام 2021.
ورغم صغر سنه، أثبت اللاعب أنه من العناصر الأساسية في تشكيلة ناديه، حيث أظهر إمكانيات مذهلة جعلت منه أحد أبرز لاعبي الدوري البلجيكي هذا الموسم.
وتمكن الطالبي من تسجيل 5 أهداف وصناعة 4 أخرى في الدوري البلجيكي هذا الموسم، إلى جانب تقديم أداء رائع في دوري أبطال أوروبا، حيث سجل 4 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين.
ولم تقتصر إمكانيات شمس الدين طالبي فقط على عدد الأهداف أو التمريرات، بل تميز بسرعته وقدرته على المراوغة والتموقع الجيد في الملعب، ما يجعله مصدر تهديد مستمر للخصوم.
وعلى المستوى الدولي، لعب شمس الدين في مختلف فئات الشباب لمنتخب بلجيكا، وكان من أبرز لاعبي منتخب بلجيكا تحت 17 عامًا في بطولة أوروبا 2022، لكن مع تطور مستواه، وإصابته في موسم 2023-2024 التي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، بدأ شمس الدين يفكر في مستقبله الدولي خاصة مع الإهمال الذي شعر به خلال الإصابة.
وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام البلجيكية، قرر طالبي بشكل رسمي تمثيل المنتخب الوطني المغربي، كما قام بتغيير جوازه الرياضي من البلجيكي إلى المغربي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وكان والد الطالبي قد لعب دورًا كبيرًا في اتخاذ القرار، حيث أقنعه بتمثيل بلده الأم، وهو ما اقتنع به طالبي تمامًا رغم الضغوط الكبيرة التي تعرض لها من طرف الاتحاد البلجيكي لكرة القدم.
طالبي بالأرقام(اضغط هنا)
البطولة | لعب | أهداف | تمريرات حاسمة | ركلات جزاء | دقائق لعب |
---|---|---|---|---|---|
الدوري المحلي “بلجيكا” | 18 | 5 | 2 | 0 | 758′ |
دوري أبطال أوروبا | 9 | 2 | 1 | 0 | 407′ |
كأس بلجيكا | 3 | 0 | 0 | 0 | 237′ |
كأس السوبر البلجيكي | 1 | 0 | 1 | 0 | 11′ |
المجموع 2024/2025 | 31 | 7 | 4 | 0 | 1413 |
عمر الهلالي.. موهبة دفاعية تطرق أبواب الأسود
على مستوى خط الدفاع، وبالضبط في مركز الظهير الأيمن، يبرز عمر الهلالي كأحد الأسماء التي قد تعزز صفوف المنتخب خلال المرحلة المقبلة، خاصة في ظل تألقه المستمر مع نادي إسبانيول الإسباني.
بدأ الهلالي مسيرته الكروية في نادي “سانتا إيواليا” في مسقط رأسه في إسبانيا، ثم انتقل إلى أكاديمية “إسبانيول” في سن الـ13، ليبدأ مرحلة جديدة من مسيرته في صفوف النادي الكتالوني.
ومنذ أن وصل إلى الفريق الأول، أظهر إمكانيات كبيرة جعلته يتفوق على العديد من اللاعبين في مركزه كظهير أيمن.
وفي أبريل 2021، ومن خلال مشاركته في مباراة ضد “ألباسيتي”، كان الهلالي جزءًا من الفريق الذي حقق صعود إسبانيول إلى الدوري الإسباني الممتاز “لا ليغا”، ليضع نفسه ضمن دائرة الضوء في تلك الفترة.
وعلى الرغم من المنافسة الشديدة في مركزه مع لاعبين ذوي خبرة كبيرة، استطاع الهلالي أن يثبت نفسه في الفريق الأول، بفضل سرعته العالية وقدرته الكبيرة على الالتحامات الدفاعية.
وعلى المستوى الدولي، سبق للهلالي أن مثل المنتخب المغربي في مختلف الفئات العمرية، حيث بدأ مشواره مع المنتخب الوطني تحت 15 عامًا، ثم منتخبات أقل من 17 و20 سنة، قبل أن يكون جزءًا من المنتخب الأولمبي الذي توج بلقب كأس إفريقيا تحت 23 عامًا سنة 2023.
وعن تمثيل المنتخب الوطني الأول، أبدى الهلالي رغبته في تمثيل الأسود مستقبلًا، مؤكدًا أن ارتداء القميص الوطني سيكون لحظة فارقة في مسيرته الكروية، رغم إقراره بصعوبة المهمة في ظل المنافسة القوية في مركزه كظهير أيمن.
وقال الهلالي، في حواره مع صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، نشر الأحد 9 مارس 2025: “تمثيل المنتخب المغربي سيكون أمرًا عظيمًا بالنسبة لي ولعائلتي. إذا استدعوني، سأكون أسعد إنسان في العالم”.
وأضاف: “أنا مستعد للعب في أي مركز يحتاجني فيه المدرب، الأهم هو فرصة الدفاع عن ألوان بلدي”.
وأضاف مازحًا: “المشكلة أن المركز الذي ألعب فيه يضم اثنين من أفضل الأظهرة في العالم، ربما عليّ تغيير مركزي لأجد لي مكانًا!”.
يشار إلى أن الهلالي ينحدر من مدينة لوسبيتاليت دي يوبريغات الإسبانية، لعائلة مغربية من مدينة طنجة.
الهلالي بالأرقام(اضغط هنا)
الإحصائية | لكل 90 دقيقة | النسبة المئوية |
---|---|---|
الأهداف بدون ضربات جزاء | 0.00 | 17 |
xG بدون ضربات جزاء | 0.00 | 1 |
إجمالي التسديدات | 0.08 | 1 |
التمريرات الحاسمة | 0.08 | 49 |
xAG: الأهداف المتوقعة من التمريرات | 0.03 | 7 |
npxG + xAG | 0.03 | 1 |
الإجراءات المولدة للتسديدات | 0.82 | 1 |
عدد التمريرات المحاولة | 44.18 | 23 |
نسبة نجاح التمريرات | 78.2% | 50 |
التمريرات التقدمية | 2.62 | 14 |
المراوغات التقدمية | 1.02 | 6 |
المراوغات الناجحة | 0.53 | 42 |
لمسات الكرة (في منطقة الجزاء) | 0.08 | 1 |
التمريرات التقدمية المستلمة | 1.31 | 2 |
التدخلات | 3.73 | 99 |
اعتراضات الكرة | 1.31 | 87 |
حجب الكرات | 1.39 | 77 |
التصفيات | 4.14 | 96 |
الكرات الهوائية الفائزة | 0.94 | 60 |
حمزة إغمان.. هداف رينجرز الذي فرض نفسه في أوروبا
من بين الأسماء التي تم ترشيحها بقوة للانضمام إلى قائمة المدرب وليد الركراكي خلال هذا التجمع، يبرز حمزة إغمان، المهاجم المغربي الشاب الذي أصبح واحداً من أبرز النجوم الصاعدة في سماء كرة القدم الأوروبية.
وُلد حمزة السبت 2 نونبر 2002 في مدينة تمارة بالمغرب، وترعرع في حي المسيرة 2، حيث نشأ في أسرة رياضية جعلته يكتشف عالم كرة القدم منذ صغره.
بدأ إغمان مسيرته الرياضية في أكاديمية الجيش الملكي، حيث أثبت بسرعة مهاراته العالية وأصبح واحدًا من أبرز المواهب في النادي، ليحقق في سن مبكرة إنجازات لافتة على الصعيدين المحلي والقاري.
وقدم إغمان عروضًا رائعة مع فريقه الجيش الملكي في كأس الكونفيدرالية الإفريقية، كما فاز معه بلقب البطولة الاحترافية موسم 2023 2022، ما جعله يتصدر اهتمامات بعض الأندية الأوروبية، أبرزها نادي رينجرز الاسكتلندي الذي وقع معه عقدًا الصيف الماضي.
رحلة إغمان إلى الدوري الاسكتلندي لم تكن متوقعة، إذ كانت البداية بمباراة ودية سنة 2023 للمنتخب المغربي تحت 23 عامًا ضد منتخب ويلز، حيث سجل هدفين رائعين، لفتا أنظار كشافي رينجرز الذين سارعوا للتعاقد معه، وفي فترة قصيرة، تم الاتفاق على انتقاله إلى رينجرز مقابل حوالي 1.7 مليون جنيه إسترليني.
وفي موسم 2024-2025، أصبح إغمان أحد أعمدة فريق رينجرز، حيث سجل العديد من الأهداف المهمة في الدوري الاسكتلندي والدوري الأوروبي، ليثبت نفسه كأحد أفضل المهاجمين الشباب في القارة.
ولعل أبرز محطاته هذا الموسم تسجيله هاتريك رائع في مباراة ضد هيبرنيان، بالإضافة إلى أهداف حاسمة ضد فرق مثل كيلمارنوك وتوتنهام هوتسبير، ليفوز بعدها بلقب أفضل لاعب في الدوري الاسكتلندي لشهر يناير 2025.
وعلى الصعيد الدولي، شارك إغمان في كأس أمم إفريقيا تحت 23 عامًا في المغرب 2023، وساهم بشكل فعال في فوز الأشبال باللقب.
وعن تمثيل المنتخب الأول، أكد اللاعب في تصريحاته لصحيفة “أونز مونديال” أنه يحلم بتمثيل الأسود ، كما أنه سيواصل العمل بجدية لتمثيل المنتخب قاريا ودوليا.
إغمان بالأرقام(اضغط هنا)
الموسم | النادي | الدوري | القارة | الكؤوس الوطنية | المسابقات الدولية | الإجمالي |
---|---|---|---|---|---|---|
الدرجة | المباريات | الأهداف | التمريرات | الفعالية | ||
2024/2025 | Rangers | 1 | 25 | 9 | 1 | 166 |
2023/2024 | FAR Rabat | 1 | 20 | 7 | 5 | 185 |
2022/2023 | FAR Rabat | 1 | 18 | 6 | 1 | 241 |
2021/2022 | FAR Rabat | 1 | – | – | – | – |
2020/2021 | FAR Rabat | 1 | 7 | – | – | – |
الإجمالي | 70 | 22 | 7 | 202 |
مروان السنادي.. من ظلال الدرجات السفلى إلى بريق الليغا
في كرة القدم، هناك لاعبون يسلط عليهم الضوء منذ بداياتهم، وآخرون يشقّون طريقهم بصمت، خطوة بخطوة، حتى يجدوا لأنفسهم مكانًا بين الكبار، مروان السنادي ينتمي إلى الفئة الثانية، لاعب لم يولد نجماً، لكنه صنع اسمه بجهد وعزيمة، حتى بات أحد الوجوه الصاعدة في الدوري الإسباني، وأحد أبرز المهاجمين المرشحين لخلافة أيوب الكعبي ويوسف النصيري في هجوم المنتخب الوطني.
وُلد السنادي في فيتوريا-غاستيز بإقليم الباسك الخميس 1 فبراير 2001، لعائلة مغربية ترتبط بعالم كرة القدم قلبًا وقالبًا.
منذ طفولته، كانت المستديرة رفيقة سنادي الدائمة، بحيث تدرّج في أندية مدينته، مرورًا بـCD Lakua وCD Aurrerá de Vitoria، قبل أن ينضم عام 2020 إلى CD Ariznabarra في الدرجة الرابعة.
في صيف 2021، لفت اللاعب الأنظار بتوقيعه عقدا مع ديبورتيفو ألافيس، حيث لعب مع الفريق الرديف سان إغناسيو في الدرجة الخامسة، إذ بدا وكأنه عاد خطوة إلى الخلف، لكنه سرعان ما أثبت العكس، فسجّل 16 هدفًا في موسم واحد، ليتم تصعيده إلى الفريق الثاني في الدرجة الرابعة، هناك، واصل إثبات ذاته، وسجّل أهدافًا حاسمة، لينال عقدًا جديدًا حتى عام 2027.
لكن الانطلاقة الحقيقية لم تأتِ إلا في صيف 2024، عندما أُعير إلى باراكالدو في الدرجة الثالثة، وفي هذه المحطة، أصبح لاعبًا لا غنى عنه، فسجل 11 هدفًا في 20 مباراة، وتألق ضد فرق قوية مثل جيمناستيك تاراغونا وأوساسونا ب.
وفي عيد ميلاده الرابع والعشرين، يناير 2025، انضم سنادي رسميًا إلى نادي أتليتيكو بلباو الإسباني مقابل 3 ملايين يورو، بعقد يمتد حتى 2029، وبعد أيام قليلة فقط، ظهر للمرة الأولى في الليغا خلال مواجهة جيرونا، حيث دخل كبديل وسط تصفيق جماهير سان ماميس.
لم يحتاج سنادي إلى وقت طويل ليترك بصمته مع الفريق، ففي 23 فبراير 2025، سجل أول أهدافه في الدوري الإسباني، خلال فوز كبير على ريال بلد الوليد بنتيجة 7-1.
على المستوى الدولي، كان سنادي أمام خيارين، إما اللعب لإسبانيا، بلد مولده ونشأته، أو المغرب، بلد أصوله وحلمه الأبدي، وهنا لم يكن القرار صعبًا بالنسبة له، فقد صرّح أكثر من مرة أن تمثيل “أسود الأطلس” كان ولا يزال حلمه الأكبر، وهو حلم قد يتحقق قريبًا وقد نجد اسمه ضمن قائمة الأسود التي سيعلن عنها الناخب الوطني وليد الركراكي الجمعة 14 مارس 2025.
أيوب بوعدي.. موهبة استثنائية في طريق النجومية
بينما كان الصراع محتدمًا بين وسائل الإعلام الأوروبية خاصة منها الفرنسية عن مستقبله الدولي، كان أيوب بوعدي يمضي بثبات في مسيرة استثنائية، غير مكترث بالمعركة الدائرة بشأنه، موهبته اللافتة جعلته محط أنظار الجميع، سواء في الأوساط الكروية أو داخل أروقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الفرنسي لكرة القدم، إلى أن جاء فوزي لقجع ليحسم الجدل، مؤكدًا أن مستقبل بوعدي سيكون مع أسود الأطلس.
وُلد بوعدي في سينلي، فرنسا، الثلاثاء 2 أكتوبر 2007، وبدأ مشواره مع كرة القدم مبكرًا، عندما التحق بنادي “AFC Creil” وعمره لا يتجاوز الخمس سنوات، لم يكن الفتى المغربي مجرد لاعب موهوب، بل كان تلميذا مجتهدا أيضًا، بحيث واصل دراسته، وتمكن من الحصول على البكالوريا في سن 17 عامًا، قبل أن يواصل دراسته في الرياضيات، موافقا بين الملعب والفصول الدراسية.
في سنة 2021، انتقل اللاعب المغربي إلى ليل الفرنسي حيث أكمل تكوينه، وسرعان ما فرض نفسه كواحد من أبرز اللاعبين الشباب.
وفي غشت 2023، وقّع أول عقد احترافي له مع ليل الفرنسي لمدة ثلاث سنوات، وهو لم يتجاوز الخامسة عشرة بعد، وبعد فترة قصيرة مع الفريق الرديف، حصل على فرصته الأولى مع الفريق الأول في 5 أكتوبر 2023، عندما شارك أساسيًا في مواجهة كلاكسفيك ضمن دوري المؤتمر الأوروبي، في ذلك اليوم، دخل التاريخ كأصغر لاعب في التاريخ يخوض مباراة رسمية مع ليل.
لكن المحطة الأكثر أهمية جاءت في 2 أكتوبر 2024، يوم عيد ميلاده السابع عشر، عندما لعب مباراته الأولى في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أمام العملاق ريال مدريد، حيث كان أحد نجوم اللقاء، وأكمل 43 تمريرة صحيحة من أصل 44، في مباراة انتهت بفوز ليل 1-0.
دوليًا، وُضع بوعادي أمام مفترق طرق مبكرًا، بين فرنسا التي مثّلها في الفئات السنية، والمغرب الذي يحمل دماءه. وفي دجنبر2024، أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن اللاعب سيكون جزءًا من مستقبل الكرة المغربية.
بوعدي بالأرقام(اضغط هنا)
الإحصائية | لكل 90 دقيقة | النسبة المئوية |
---|---|---|
الأهداف بدون ضربات جزاء | 0.00 | 15 |
xG بدون ضربات جزاء | 0.01 | 2 |
إجمالي التسديدات | 0.16 | 1 |
التمريرات الحاسمة | 0.11 | 68 |
xAG: الأهداف المتوقعة من التمريرات | 0.06 | 36 |
npxG + xAG | 0.07 | 14 |
الإجراءات المولدة للتسديدات | 1.07 | 3 |
عدد التمريرات المحاولة | 43.28 | 29 |
نسبة نجاح التمريرات | 89.5% | 90 |
التمريرات التقدمية | 3.11 | 11 |
المراوغات التقدمية | 0.86 | 33 |
المراوغات الناجحة | 1.07 | 85 |
لمسات الكرة (في منطقة الجزاء) | 0.59 | 22 |
التمريرات التقدمية المستلمة | 1.34 | 37 |
التدخلات | 3.06 | 88 |
اعتراضات الكرة | 0.97 | 48 |
حجب الكرات | 0.97 | 27 |
التصفيات | 1.02 | 22 |
الكرات الهوائية الفائزة | 0.59 | 32 |