story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
استثمار |

ساوند إنرجي: إمكانات الغاز غير المكتشفة في الشرق تتجاوز 20 تريليون قدم مكعبة

ص ص

قال غراهام ليون، الرئيس التنفيذي لشركة ساوند إنرجي التي تنشط في مجال التنقيب عن الغاز في المغرب، إن الإمكانات التي لم تُكتشف بعد في الشرق تتجاوز رقم 20 تريليون قدم مكعبة، مبرزًا أن المغرب يظل محور تركيز الشركة على مستوى شمال إفريقيا على الرغم من الفرص الأخرى التي تقدمها باقي بلدان المنطقة.

وأوضح غراهام ليون في حوار له مع منصة “الطاقة” المتخصصة، أن الشركة استثمرت أكثر من 168 مليون دولار في المغرب حتى الآن، حيث تتجاوز الإمكانات التي لم تُكتشف بعد في شرق المغرب 20 تريليون قدم مكعبة من الغاز، مؤكدًا أن الأمر يتعلق بالإمكانات التي لم تُكتشف بعد وليس الاحتياطات.

وتابع ليون أن هيئة المسح الجيولوجي الأميركية (USGS) كشفت رقمًا مماثلًا للإمكانات البحرية في عام 2021، مستدركًا أن الهيئة تحتاج إلى إجراء مراجعة لهذا الرقم على ضوء نتائج الحفر البحرية الأخيرة في العامين الماضيين، وهي نتائج لم تكشف عن أي كميات ضخمة.

وبالنسبة لمستقبل الشركة في المغرب، خصوصًا بعد تقليصها لحصتها في رخصة “تندرارة” لصالح مجموعة “مناجم”، أكد المسؤول أن هذا التقليص لا يعني مغادرتها للمغرب، مفسرًا أنه قبل أكثر من 3 سنوات، كان لدى الشركة شريك لم يكن مستعدًا للمضي قدمًا، مما دفعها إلى رفع حصتها إلى 75%، مضيفًا أن التخفيض يعيدها إلى مستوى أقل بقليل مما كان مخططًا له في البداية.

وأبرز المتحدث أن الغاز المكتشف في “تندرارة” يقع على اليابسة، ويمكن تطويره خطوة بخطوة، مؤكدًا أن هذا هو المفتاح لاكتشافات الغاز المتواضعة؛ إذ عادةً ما تكون البيئة البرية أرخص بكثير من البيئة البحرية للتطوير.

وأردف أن ربط مشروع تندرارة بأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي يعد السبب وراء انضمام شركة “مناجم”، موضحًا أن المشروع يشمل محطة معالجة، و4 أو 5 آبار تطوير جديدة على الأرجح لأول إنتاج غاز، وخط أنابيب بطول 120 كيلومترًا لربطه بأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، مضيفًا أنه يُمكن التوصل إلى قرار الاستثمار النهائي في وقت لاحق من عام 2025، مع جدول زمني محتمل للمشروع من 18 إلى 24 شهرًا.

وأبرز أنه “حتى الآن، لم تُكتشف حقول غاز من الطراز العالمي”، مستدركًا أن “بيئة العمل الودية في المغرب، ودعم وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، وبعض الحوافز المالية المقدمة للمخاطرة بحفر آبار الاستكشاف، تجعل المغرب جذابًا”.

وخلص ليون إلى القول: “سنستمر بالاستثمار في المغرب، وقد تنظر شركة ساوند إنرجي إلى دول أخرى من أجل نموها بصفتها شركة”، مضيفًا “نحن نتطلع إلى موازنة المخاطر الفنية والسياسية والتجارية قبل الاستثمار، واليوم، توجد فرص في جميع أنحاء شمال إفريقيا، ولكن المغرب يظل محور تركيزنا”.