21 ألف طفل في غزة يعانون من إعاقات منذ بدء الحرب الإسرائيلية

بات 21 ألف طفل على الأقل في قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 18 سنة، يعانون من إعاقات منذ اندلاع الحرب الإجرامية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع المدمر منذ أكتوبر 2023، بحسب ما أعلنت لجنة تابعة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء 03 شتنبر 2025.
وقالت “اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة” التابعة للأمم المتحدة إن حوالى 40500 طفل تعرضوا إلى “إصابات مرتبطة بالحرب” خلال فترة العامين التي مرت منذ اندلاع الحرب، بات أكثر من نصفهم يعانون من إعاقات.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الأربعاء 03 شتنبر 2025، استشهاد 1100 فلسطيني وإصابة 6008 آخرين، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة في 13 غشت الماضي.
وقال مدير عام الوزارة منير البرش في منشور على منصة شركة “إكس” الأمريكية إن “الحصيلة الإنسانية للعملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على مدينة غزة منذ 13 غشت الماضي ارتفعت إلى أكثر من 1100 شهيد وما يزيد على 6008 مصابين”.
وأوضح البرش أن العملية التي دخلت يومها العشرين انطلقت من جباليا البلد والنزلة شمالاً حتى وصلت إلى حي الشيخ رضوان شمال غربي غزة، وامتدت شرقاً عبر مناطق الزيتون والصبرة وصولاً إلى محيط المستشفى المعمداني وسط المدينة.
وأشار إلى أن القصف الإسرائيلي “خلّف دمارا واسعا طال آلاف المنازل والمباني التي سويت بالأرض أو تضررت بشكل بالغ، إضافة إلى استهداف مراكز طبية بينها مستوصف الشيخ رضوان وتدمير سيارات إسعاف، ما أعاق إنقاذ الجرحى”.
وأضاف البرش: “كما تسببت العملية في نزوح جماعي لآلاف العائلات قسراً، تاركة منازلها المدمرة لتواجه أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل نقص حاد بالدواء والغذاء”.
ولفت إلى أن “الاحتلال يواصل تضليل الرأي العام العالمي عبر بيانات دعائية كاذبة، في محاولة لتبرير حرب الإبادة ضد المدنيين العزّل”.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت هذه الإبادة 63 ألفا و633 شهيدا، و160 ألفا و914 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 367 فلسطينيا بينهم 131 طفلا.