story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

وسط الحرب على غزة.. مغربي وجزائري يحييان حفلات إسرائيلية

ص ص

يستعد موسيقيان من المغرب والجزائر لإحياء مناسبة احتفالية تشمل عدد من المستوطنات الإسرائيلية، وذلك في وقت تتواصل فيه حرب الإبادة الجماعية ضد سكان قطاع غزة.

وتنطلق هذه الحفلات، التي وصفها المنظمون بـ”القمة الموسيقية”، يوم الإثنين 19 ماي 2025، بمشاركة ثلاثة موسيقيين أفارقة، من بينهم المغربي عزيز أوزوس، عازف آلة الرباب السوسي، الذي قُدِّم على أنه “فنان متخصص في أنغام الصحراء والموسيقى الأمازيغية”.

أما من الجزائر، فيشارك عمري مور، عازف البيانو، الذي عرّفه المنظمون على أنه “يمثل الجيل الجديد الذي يدمج بين موسيقى الجاز والموسيقى الأندلسية الجزائرية”، إلى جانب العازف الإثيوبي أبتا بريهون، المنتظر أن يقدم عزفاً يعكس تراث يهود إثيوبيا، ضمن هذه الجولة.

وتمتد هذه الحفلات من 19 ماي إلى 16 يونيو 2025، ضمن جولة موسيقية تنطلق من مدينة أسدود، وتشمل عدداً من المستوطنات والمدن المحتلة، من بينها القدس وتل أبيب وبئر السبع.

وفي سياق متصل، أثارت مشاركة المغنيين المغربيين حاتم إيدار وفيصل بنحدو قبل أشهر في فعالية موسيقية إسرائيلية موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن هذه المشاركة جرت في خضم العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان.

وكان الفنانان قد شاركا في حفلات إلى جانب المغني الإسرائيلي بنيامين بوزاغلو، ضمن ما سُمي بـ”موسم 2024/2025 للأوركسترا الأندلسية الإسرائيلية”، في نونبر 2024. ولم يعلن أي منهما عن سفره أو عن مشاركته في الحفل الذي حمل اسم “طرب”، ونظمته الأوركسترا الإسرائيلية.

استمر هذا الموسم الفني من 17 نونبر إلى 10 دجنبر، وشمل مدناً عدة مثل القدس وأشدود وبئر السبع وتل أبيب.

ويُذكر أن فيصل بنحدو دأب، منذ سنوات، على إحياء حفلات في الأراضي الفلسطينية المحتلة لفائدة الجمهور الإسرائيلي، خصوصًا من ذوي الأصول المغربية، وذلك حتى قبل استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل.

وتثير مظاهر التطبيع الفني استياءً واسعًا في الأوساط الفنية والرأي العام المغربي، حيث يعتبرها المواطنون شكلاً من أشكال دعم كيان استعماري متهم بارتكاب جرائم إبادة وفصل عنصري ضد الشعب الفلسطيني.