وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد باغتيال خليل الحية

هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باغتيال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية -حماس- خليل الحية، والقيادي في كتائب القسام الجناح العسكري للحركة عز الدين الحداد.
جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب كاتس د، السبت 31 ماي 2025، عقب حديث الجيش الإسرائيلي عن تمكنه من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 ماي الجاري بمدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وقال كاتس في بيان مكتبه: “عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج؛ أنتم القادمون في الدور” دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق السبت، تحدث الجيش الإسرائيلي في بيان، عن تمكنه من اغتيال محمد السنوار، في غارة نفذها في 13 ماي الجاري بخان يونس، فيما لم يصدر تأكيد أو نفي من جانب حركة حماس.
وادعى الجيش في بيان “أنه نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، في 13 ماي 2025، تضمنت شن طائرات حربية غارات في منطقة خان يونس، أسفرت عن تصفية محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس”.
وأضاف البيان: “أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من محمد شبانة قائد لواء رفح (جنوب) في منظمة حماس، ومهدي كوارع قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة”.
وزعم بيان الجيش، أن “القادة الثلاثة الذين تمت تصفيتهم كانوا يتواجدون في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس”.
ويشغل الحية منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ غشت 2024، كما يشغل حاليا عضو المجلس القيادي للحركة ويقيم حاليا خارج الأراضي الفلسطينية.
أما الحداد فهو أحد كبار القادة في كتائب القسام، ويشغل منصب قائد لواء مدينة غزة، وعضو في المجلس العسكري المُصَغَّر.
والأربعاء، ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش اغتال محمد السنوار بقطاع غزة في 13 ماي الجاري.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
*الأناضول