ندوة رؤساء المستشارين تحسم الإثنين في خلاف تناول الكلمة

كشفت مصادر برلمانية أن ندوة الرؤساء بمجلس المستشارين ستنعقد يوم الاثنين المقبل من أجل مناقشة الخلاف حول ذكر مواضيع طلبات تناول الكلمة التي تحال على الحكومة.

يأتي ذلك، بعدما اتهمت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين الحكومة بـ”الاستهتار بالمؤسسة التشريعية وبالمعارضة كذلك”، وذلك بعد أن رفضت الحكومة التفاعل مع طلب تناول الكلمة تقدمت به المجموعة بمجلس المستشارين، حول أزمة طلبة الطب والصيدلة.

وقالت المستشارة عن المجموعة إياها فاطمة أزكاغ الثلاثاء الماضي 28 ماي 2024، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين إن “النظام الداخلي لمجلس المستشارين يحسم في النقطة القاضية بوجوب ذكر طلبات تناول الكلمة بذكر مواضيعها كذلك” وتابعت قائلة إن الطلب الذي تقدمت به مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وتم رفض مناقشته يتعلق بقضية طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة.

وأوضحت أن الطلب تضمن مناقشة استمرار القرارات “التعسفية” التي طالت عددا من الطلبة وممثليهم، معتبرة أمر عدم ذكر المواضيع “غير معقول وغير مقبول”. متهمة في نفس الوقت الحكومة بالاستهتار بالمؤسسة التشريعية وبالمعارضة داخلها.

ورفض مكتب مجلس المستشارين الانتقادات التي وجهتها الكونفدرالية للحكومة، معتبرا أن هذا الطلب جرى استنفاده، والتداول حوله في المكتب وتم الاتفاق على تحويله لندوة الرؤساء لمناقشة كل النصوص الخاصة بهذا الموضوع.

واعتبر رئيس الجلسة فؤاد القادري أن ما طرحته المستشارة البرلمانية “جدال عقيم لن يقدم أو يؤخر شيئا” وقال إن “في تلاوة الإعلان فيها مجالات تلزمنا به النصوص القانونية، لكن هناك قرارات متروكة لتقديرات مكتب المجلس وهو صاحب الاختصاص” وفق كلامه.

وترى الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أن قرار مكتب مجلس المستشارين بعدم ذكر مواضيع طلبات تناول الكلمة هدفه التضييق عليها وتجنيب الحكومة حرج عدم التفاعل مع البرلمان.