نابولي يفسح المجال أمام رحيل وليد شديرة إلى الدوري اليوناني

يبدو أن رحلة وليد شديرة مع نابولي الإيطالي تقترب من نهايتها، بعدما خرج الدولي المغربي من حسابات المدرب أنطونيو كونتي، في وقت تتكثف فيه الاتصالات من أجل حسم مستقبله خلال الميركاتو الصيفي الحالي، وسط اهتمام واسع من أندية أوروبية، على رأسها باوك سالونيكي اليوناني.
وبحسب ما أوردته مصادر إعلامية إيطالية، وعلى رأسها الصحافي جيانلوكا دي مارزيو، فإن باوك أبدى رغبة قوية في ضم شديرة، بل تجاوز مرحلة الاهتمام نحو مفاوضات متقدمة، وصلت حد التوصل إلى اتفاق مع اللاعب حول البنود الشخصية للعقد، الذي سيمتد لعامين مع خيار التمديد لموسم ثالث، مقابل راتب سنوي يقارب 1.5 مليون يورو.
وفي المقابل، يواجه باوك منافسة من أندية إيطالية أخرى تسعى بدورها لاستغلال وضع شديرة في نابولي، من بينها كالياري الذي قدم عرضًا رسميًا، إلى جانب اهتمام كل من هيلاس فيرونا وليتشي.
غير أن المؤشرات الحالية ترجح كفة باوك، خصوصًا في ظل ترحيب اللاعب بخوض تجربة جديدة خارج إيطاليا، بحثًا عن الاستقرار واللعب المنتظم.
ولم ينجح شديرة، الذي لا يزال مرتبطًا بعقد مع نابولي إلى غاية صيف 2028، في فرض نفسه خلال فترتي إعارته إلى فروسينوني وإسبانيول، حيث خاض مع الفريق الكتالوني في الموسم الماضي 23 مباراة، اكتفى خلالها بهدف وحيد وتمريرتين حاسمتين، وهو ما أثر على قيمته السوقية التي تراجعت لتتراوح حاليًا بين 2.5 و3 ملايين يورو فقط.
وتراهن الأندية المهتمة، على رغبة شديرة في العودة إلى الواجهة واستعادة مستواه، خاصة أن اللاعب يطمح للعودة إلى صفوف المنتخب الوطني المغربي في المرحلة المقبلة، حيث تنتظره استحقاقات هامة على مستوى تصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس إفريقيا 2025.