“ميتا” تحقق نموا قويا خلال الربع الثاني من السنة

حققت مجموعة “ميتا” (فيسبوك وإنستغرام) نموا قويا في الإيرادات والأرباح ربع السنوية، بحسب نتائجها المالية التي أعلنتها الأربعاء، رغم إنفاقها المتزايد على الذكاء الاصطناعي، والاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية.
وتجاوزت إمبراطورية مواقع التواصل الاجتماعي الأميركية التوقعات بشكل كبير، إذ بلغت إيراداتها 47,5 مليار دولار في الربع الثاني من السنة الحالية، بزيادة قدرها 22 في المئة على أساس سنوي، وفقا لنتائجها.
وبلغ صافي ربحها 18,34 مليار دولار، أي بزيادة 36 في المئة، ويعود ذلك خصوصا إلى ارتفاع أسعار الإعلانات والقيمة المضافة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في تحويل الإعلانات إلى مشتريات.
ولاحظت المحللة في “إي ماركتر” ميندا سمايلي أن “+ميتا+ لم تكتفِ بأنها صمدت أمام انعدام الاستقرار الاقتصادي في الأشهر الأخيرة فحسب، بل ربما أفادت منه أيضا”.
وعزا الرئيس التنفيذي للمجموعة مارك زاكربرغ أداءها إلى دمج الذكاء الاصطناعي في أدواتها الإعلانية.
وأشار خلال مؤتمر المحللين إلى قدرة الذكاء الاصطناعي مثلا على اقتراح مواضع الإعلانات للمعلنين، مما يُحسّن معدلات تحويل الإعلانات (أي عدد الزوار الذين أكملوا إجراءً فعليا على أساسها)، وقدرته كذلك على اقتراح المحتوى للمستخدمين، مما يعزّز الوقت الذي يمضونه على منصات التواصل الاجتماع.
وأضاف “يأتي جزء كبير من عائداتنا الإعلانية الآن من الحملات التي تستخدم إحدى ميزات الذكاء الاصطناعي المُولّدة لدينا”.