story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

مونديال الأندية.. بنهاشم: نحلل أداء يوفنتوس وسنعود بقوة في الجولة المقبلة

ص ص

قال محمد أمين بنهاشم، مدرب فريق الوداد البيضاوي، إن المواجهة التي خسرها فريقه أمام مانشستر سيتي ضمن الجولة الأولى من كأس العالم للأندية 2025 كانت بمثابة اختبار مفتاحي للوقوف على موقع الفريق في المجموعة، مؤكداً في ندوة صحفية أعقبت المباراة أن الوداد لم يخرج من المنافسة، بل دخلها من أوسع أبوابها رغم الهزيمة.

وأوضح بنهاشم أن اختياراته الفنية في المباراة لم تكن مقتصرة على مجرياتها فقط، بل أخذت بعين الاعتبار اللقاء المقبل أمام يوفنتوس، ما فرض عليه تدوير بعض الأسماء ومنح دقائق لعب لعناصر قد يكون لها دور حاسم لاحقاً، مضيفاً أن بعض اللاعبين كان لا بد من إراحتهم بسبب الإجهاد، في ظل توالي المباريات.

وعبر بن هاشم عن اعتزازه بالتكوين الذي يتلقاه المدربون المغاربة في مركز محمد السادس لكرة القدم، واصفاً إياه بأحد أفضل مراكز التكوين في العالم، مستشهداً بما حققه عدد من المدربين الذين مروا منه، مثل وليد الركراكي، طارق السكتيوي، الحسين عموتة، جمال السلامي، رشيد الطاوسي وغيرهم، مشيراً إلى أن المدرسة المغربية بدأت تقول كلمتها على المستوى القاري والعالمي.

وتحدث بنهاشم عن إيجابيات كثيرة خرج بها الفريق من مواجهة السيتي، قائلاً إن الفريق قدم أداءً كبيراً خاصة من الناحية الدفاعية والتنظيمية، مضيفاً: “أجرينا مباراة في المستوى، كانت لنا شجاعة، لم نكن خائفين، وسددنا 12 مرة نحو المرمى، وهذا يُظهر أننا كنا حاضرين ذهنياً وبدنياً”.

وأكد مدرب الوداد أن اللاعبين واجهوا ضغطًا بدنيًا كبيرًا خصوصًا على الأطراف، لكنهم صمدوا، ودخلوا في النزالات بشكل قوي.

وأشار بن هاشم إلى أن الوداد ما زال فريقًا في طور التشكيل، وقد تم جمع المجموعة الحالية خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة فقط، لكنه عبر عن رضاه عن الروح الجماعية التي ظهر بها اللاعبون، معتبراً إياها ركيزة أساسية لبناء فريق قادر على التنافس.

وعن المواجهة المرتقبة أمام يوفنتوس، قال بنهاشم إن الطاقم التقني سيحلل أداء الفريق الإيطالي بعد مباراته أمام العين من أجل تحديد الأسلوب والتشكيلة المناسبين للمواجهة، كما أشار إلى إمكانية عودة بعض العناصر في المباراة المقبلة، ما سيمنح الفريق حلولًا إضافية.

واختتم بنهاشم تصريحه بالتأكيد على أن الخسارة أمام مانشستر سيتي لا تعني نهاية الطريق، بل تمثل بداية لمسار يجب أن يُبنى على الروح، والوعي التكتيكي، والسعي لتحقيق التأهل، مشدداً على أن “الوداد لم يأتِ للموندياليتو ليتعلم فقط، بل لتحقيق نتائج تُشرّف الكرة المغربية”.