story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

مهني: أسعار اللحوم سجلت تراجعًا بعد عيد الأضحى والجودة تحدد الثمن

ص ص

كشف ياسر العطار، تاجر لحوم، عن تسجيل انخفاض في أسعار اللحوم خلال الفترة الحالية، مقارنة مع الأسعار المرتفعة التي عرفتها الأسواق قبيل عيد الأضحى، خصوصًا بالنسبة للحم الأبقار.

وأوضح العطار، في تصريح لصحفية “صوت المغرب”، أن ثمن لحم البقر بالجملة “تراجع بشكل واضح، حيث تتراوح الأسعار حاليًا بين 80 و90 درهمًا للكيلوغرام، وذلك حسب جودة اللحم المعروض”.

وأضاف أن اللحم المستورد، خاصة من البرازيل، أصبح متوفرا في السوق الوطنية، ويُباع بأسعار أقل نسبيًا، تتراوح بين 80 درهمًا كحد أدنى، إلى 90 درهمًا بالنسبة للأنواع ذات الجودة الأعلى.

أما بالنسبة للحوم الغنم، فقد أكد المتحدث أن الأسعار تختلف حسب ما يُعرف بـ”الكاليبر”، أي الحجم العام أو وزن الخروف، “وهو معيار يؤثر بشكل مباشر في السعر”.

وأبرز أن الغنم كبير الحجم، الذي يتراوح وزنه بين 35 و40 كيلوغرامًا، يُباع بالجملة بسعر يتراوح بين 70 و80 درهمًا للكيلوغرام، في حين أن الغنم صغير الحجم، بوزن يناهز 16 إلى 18 كيلوغرامًا، قد يصل سعره إلى حدود 110 دراهم على مستوى سوق الجملة.

وعلى مستوى البيع بالتقسيط، أشار المهني إلى أن الأسعار لا تزال مرتفعة نسبيًا، إذ يتراوح سعر الكيلوغرام الواحد من لحم البقر بين 90 و120 درهمًا، بينما يبلغ سعر اللحم المفروم (الكفتة) حوالي 120 درهمًا للكيلوغرام الواحد، في المقابل، يبقى سعر لحم الغنم بالتقسيط في حدود 120 إلى 130 درهمًا، حسب الحجم والجودة.

ومن جانب آخر، نبّه المصدر إلى ظاهرة لجوء بعض التجار إلى استيراد لحوم غنم كبيرة الحجم من البرازيل بأسعار منخفضة، مما يتيح لهم تقديم عروض ترويجية وبيع لحم الأبقار بسعر يتراوح بين 85 و90 درهمًا، ولحم الأغنام ما بين 80 و85 درهمًا، وهي ممارسات اعتبرها “تثير القلق حول جودة هذه اللحوم”.

واستحضر العطار سقف الأسعار التي سبقت عيد الأضحى الأخير، حيث بلغ سعر لحم الغنم في الجملة آنذاك بين 130 و135 درهمًا، فيما تراوحت الأسعار في محلات التقسيط بين 150 و170 درهمًا. أما لحم البقر، فقد وصل سعره بالتقسيط إلى حدود 150 درهمًا للكيلوغرام، فيما تراوحت أسعاره على مستوى سوق الجملة بين 120 و130 درهمًا.

وقد فسر مهنيون هذا الارتفاع، بتزايد الطلب على هذه المادة الغذائية في مقابل تقليص عدد الذبائح اليومية على مستوى المجازر الجهوية، عقب قرار إلغاء شعيرة ذبح الأضاحي هذه السنة.

وحسبما كانت قد عاينته صحيفة “صوت المغرب” بمحلات مدينة سلا، فقد واجهت عدد من محلات البيع بالتقسيط صعوبة في تلبية الطلب اليومي، إذ اعتادت بعض هذه المحلات على الاعتذار لزبنائها عن نفاد كميات اللحوم، مبررة الأمر بالتحديد الصارم لعدد رؤوس الأغنام المسموح بذبحها يوميا.