مساعف: المغاربة يخرجون استجابة لأبي عبيدة ونطالب بفتح المعابر عاجلاً لإنقاذ غزة

قال أبو الشتاء مساعف، عضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع، إن الشعب المغربي “يخرج اليوم عن بكرة أبيه استجابة لنداء أبي عبيدة، وليؤكد من جديد أن القضية الفلسطينية تسكن وجدان المغاربة”، مطالباً بفتح المعابر عاجلاً لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف مساعف، أثناء مشاركته في المسيرة الشعبية بالرباط، يوم الأحد 20 يوليوز 2025، إن المغاربة يتابعون اليوم “بقلوب دامية ما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة من مجازر وقطع متعمد للكهرباء والماء والدواء، ومن استخدام سياسة التجويع كوسيلة لتحقيق أهداف الكيان الصهيوني، في تهجير الفلسطينيين وكسر إرادتهم”.
وأشار إلى أن المسيرة، التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، تأتي لإيصال رسائل واضحة “في وجه الصمت الدولي الرهيب”، معتبراً أن هذا الصمت “الذي يكيل بمكيالين، فضحته معركة ‘طوفان الأقصى’، كاشفاً عن نفاق المجتمع الدولي تجاه معاناة الشعب الفلسطيني”.
وتساءل مساعف: “كم من الدماء تُراق حتى يتحرك هذا العالم؟”، مشيراً إلى أن عدد الشهداء تجاوز 58 ألفاً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن أكثر من 140 ألف جريح، إضافة إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الأنقاض، ولم يُنتشلوا بعد.
وشدد على أن الخروج اليوم في المسيرة، التي تأتي في سياق الحراك العالمي ضد تجويع غزة، “يعبر عن موقف الشعب المغربي الأصيل، الداعم دوماً للقضية الفلسطينية، من خلال هذا الحضور الجماهيري الكبير الذي يرسل رسالة للعالم أجمع: نحن مع فلسطين، وسنظل كذلك حتى النصر”.
وقال إن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية شعب، “بل هي قضية كل مسلم، وقضية إنسانية بالدرجة الأولى. ونحن مستمرون في دعمنا، بكل الأشكال، حتى يتحقق النصر بإذن الله”، مشيراً إلى أنها “بوصلة الأمة وامتحان لكل ضمير حي”.