ليون يتنفس الصعداء ويحتفظ بمكانه في دوري الدرجة الأولى الفرنسي

أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، يوم الأربعاء 9 يوليوز 2025، أن نادي أولمبيك ليون سيبقى ضمن أندية دوري الدرجة الأولى، بعد قبول الاستئناف الذي تقدم به لإلغاء قرار الهبوط الإداري الصادر عن هيئة الرقابة المالية، والذي كان يهدد بإسقاطه إلى الدرجة الثانية بسبب مشكلات مالية.
ويأتي هذا القرار ليضع حدًا لحالة الغموض التي خيمت على مستقبل النادي العريق، عقب القرار الأولي الصادر في 24 يونيو الماضي، والذي اعتبر أن ليون لا يفي بالضمانات المالية المطلوبة للمشاركة في موسم 2025-2026.
ونجحت الإدارة الجديدة للنادي، بقيادة الرئيسة ميشيل كانغ والمدير العام ميكايل غيرليغ، في إقناع لجنة الرقابة بسلامة الوضع المالي، وتقديم خطة مالية اعتُبرت “موثوقة وقابلة للتنفيذ”، وهو ما سمح برفع الإجراءات التقييدية التي فُرضت على النادي منذ نونبر الماضي.
وقال ليون في بيان رسمي: “يرحب أولمبيك ليون بقرار اللجنة الوطنية للرقابة المالية بالإبقاء على النادي في دوري الدرجة الأولى”، مضيفاً: “نتقدم بالشكر إلى لجنة الاستئناف على اعترافها بجدية الإدارة الجديدة والتزامها الكامل بإدارة النادي بطريقة مستدامة ومسؤولة”.
وكان النادي قد دخل في نزاع مالي مع الهيئة التنظيمية بعد أن فشل في تقديم الضمانات الكافية بشأن التزاماته المالية، ما أدى إلى صدور قرار مبدئي بإسقاطه إلى الدرجة الثانية، في خطوة مثلت صدمة لجماهيره العريضة وللمشهد الكروي الفرنسي بشكل عام.
وشكل تعيين ميشيل كانغ، وهي مستثمرة معروفة في عالم كرة القدم النسائية ومالكة فريق ليون للسيدات، نقطة تحول في مسار النادي.
ويفتح هذا القرار الباب أمام النادي للتركيز على التحضيرات للموسم المقبل في “ليغ 1″، وسط تطلعات للعودة إلى الواجهة محليًا وقاريًا، بعد مواسم من التراجع على مستوى النتائج والتوازن المالي.