story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
البطولة الوطنية |

لقجع وبلقشور يحسمان موعد انطلاق منافسات البطولة الاحترافية

ص ص

تقرر بشكل شبه نهائي أن تنطلق منافسات البطولة الاحترافية “إنوي” لكرة القدم في نسختها المقبلة 2025-2026 خلال الأسبوع الأول من شهر غشت 2025، في خطوة تأتي استجابة لزخم الأجندة الكروية الوطنية والدولية، وسعيًا لتنظيم الموسم بشكل متوازن يراعي التزامات الأندية والمنتخبات على حد سواء.

وحسب ما أفادت به منصة “winwin”، فإن القرار تمخض عن اجتماع هام عقده رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الجمعة 13 يونيو 2025، إلى جانب رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، عبد السلام بلقشور، وبحضور عدد من رؤساء أندية القسمين الأول والثاني.

وشكل الاجتماع مناسبة لمناقشة تفاصيل برمجة الموسم الجديد، في ظل التحديات المرتبطة بمشاركة المنتخب المحلي في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (الشان)، والبطولة العربية للأندية، فضلًا عن احتضان المغرب لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025.

وبحسب المصدر ذاته، تم الاتفاق على برمجة لقاء ثانٍ يجمع مسؤولي الجامعة والعصبة مع مدرب المنتخب المحلي، طارق السكتيوي، من أجل إيجاد صيغة توافقية تضمن استقرار الأندية خلال انطلاق البطولة، عبر تحديد سقف لاستدعاء اللاعبين المحليين لا يتجاوز لاعبين اثنين من كل نادٍ، تفاديًا لإفراغ الفرق من ركائزها الأساسية خلال المنافسات المحلية.

وتُعد هذه البرمجة المبكرة استجابة حتمية لعدة معطيات، أبرزها ضرورة إنهاء البطولة قبل منتصف شهر ماي 2026، تماشيًا مع الجدول الزمني للتحضيرات المغربية المشتركة لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026، وما تفرضه من التزامات تنظيمية ومؤسساتية على جامعة كرة القدم.

وكان عبد السلام بلقشور قد أوضح في تصريحات إعلامية سابقة، أن الموسم المقبل سيشهد توقفًا طويلًا خلال شهري دجنبر ويناير، بالتزامن مع تنظيم المغرب لنهائيات كأس إفريقيا، وهو ما يحتم انطلاقة مبكرة للبطولة لضمان استكمالها في الآجال المحددة.

وشدد بلقشور على أن التحديات لا تقتصر فقط على كأس إفريقيا، بل تشمل أيضًا البطولة العربية التي يُحتمل تنظيمها بمصر بمشاركة الوداد والرجاء وفريق ثالث، إلى جانب الغموض الذي لا يزال يلف برمجة بطولة “الشان”، المرتقب احتضانها بشكل مشترك من قبل كينيا وتنزانيا وأوغندا.

وبذلك، يبدو الموسم الكروي المقبل استثنائيًا على كل المستويات، من حيث البرمجة والرهانات والضغوط، ما يستدعي تعبئة جماعية من مختلف المتدخلين لضمان نجاحه، وتحقيق التوازن المطلوب بين متطلبات المنافسة المحلية والاستحقاقات الخارجية، في ظل طموحات مغربية كبيرة على مستوى القارة والعالم.