story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

كأس إفريقيا.. نيجيريا تهزم تونس وتلحق بمصر إلى ثمن النهائي

ص ص

لحقت نيجيريا، البطلة ثلاث مرات، بمصر حاملة الرقم القياسي في عدد ألقاب كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، عندما تغلبت على تونس 3-2، يوم السبت 27 دجنبر 2025، في فاس في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة للنسخة الخامسة والثلاثين، التي تحتضنها ملاعب المملكة إلى غاية الـ 18 من يناير المقبل.

وتدين نيجيريا بفوزها الى جناح أتالانتا الايطالي أديمولا لوكمان، أفضل لاعب في إفريقيا العام الماضي، بعدما سجل الهدف الثالث (67) وصنع الهدفين الأول لمهاجم غلطة سراي التركي فيكتور أوسيمهن، أفضل لاعب في القارة العام قبل الماضي (44)، والثاني للقائد لاعب وسط بشيكتاش التركي ويلفريد نديندي (50).

وسجل المدافعان منتصر الطالبي (74) وعلي العابدي (87 من ركلة جزاء) هدفي تونس.

وقال لوكمان “حققنا الأهم وتأهلنا مبكرا. سيطرنا على المجريات وسجلنا ثلاثة أهداف، لكن للأسف استقبلت شباكنا هدفين، ولا أعتقد أنها ركلة جزاء لتونس”.

وأضاف المهاجم الذي اختير أفضل لاعب في المباراة “ما فعلته يعود إلى اللاعبين، كنا الأفضل خصوصا في الشوط الأول، ولكن هناك بعض النقاط التي يجب تحسينها وسنفعل ذلك اعتبارا من المباراة المقبلة”.

في المقابل، قال مدافع لوريان الفرنسي الطالبي “لم تكن بدايتنا جيدة للمباراة وارتكبنا العديد من الأخطاء، حاولنا العودة في النهاية لكننا فشلنا واكتفينا بهدفين”.

وأضاف “البطولة ما زالت طويلة وإن شاءالله نستعيد التوازن ونبلغ ثمن النهائي على الأقل”.

وهو الفوز الثاني تواليا لنيجيريا بعد الأول على تنزانيا 2-1، فرفعت رصيدها إلى ست نقاط وضمنت صدارة المجموعة، فيما منيت تونس بخسارتها الأولى عقب فوزها على أوغندا 3-1 في الجولة الأولى.

وتعادلت أوغندا مع تنزانيا 1-1 في الرباط وكسب كل منهما نقطته الأولى.

وكانت مصر أول المنتخبات المتأهلة إلى ثمن النهائي الجمعة بفوزها على جنوب إفريقيا 1-0 في مدينة أكادير.

وثأرت نيجيريا، الساعية إلى تعويض فشلها في التأهل إلى مونديال 2026، لخسارتها أمام تونس 0-1 في ثمن نهائي نسخة 2022 في الكاميرون.

وهو الفوز الرابع لنيجيريا على تونس في سبع مواجهات في العرس القاري.

في المقابل، لم تسدد تونس التي أجرى مدربها سامي الطرابلسي تغييرا واحدا على تشكيلته التي تغلبت على أوغندا 3-1 بدفعه بمحمد بن رمضان مكان إلياس سعد، على المرمى النيجيري حتى ربع الساعة الأخيرة من المباراة.

وتلعب تونس مع تنزانيا الثلاثاء المقبل في الجولة الثالثة حيث تحتاج إلى التعادل لحسم وصافة المجموعة واللحاق بنيجيريا التي تلتقي مع أوغندا في اليوم ذاته.

وكان المنتخب النيجيري الأخطر منذ البداية وضغط بشكل قوي على تونس التي تراجعت إلى الدفاع قبل أن تبدأ في مبادلة “النسور الممتازة” الهجمات بعد نصف ساعة.

وأثمر الضغط النيجيري هدفا أواخر الشوط بمحاولة رأسية كانت الثالثة لهداف نابولي الإيطالي سابقا أوسيمهن إثر تمريرة من لوكمان الذي عاد وصنع الثاني مطلع الشوط الثاني لنديدي، قبل أن يسجل الثالث بتمريرة من أوسيمهن.

وانتفضت تونس في الدقائق المتبقية وسجلت هدفين من دون أن تتفادي الخسارة.

وكاد أوسيمهن يفعلها في الدقيقة التاسعة برأسية من مسافة قريبة فوق العارضة (9)، وأخرى بعد ركلة ركنية فوق العارضة أيضا (11).

وأبعد المدافع يان فاليري كرة عرضية لفرانك أونييكا من أمام أكور أدامس (15).

ومنح أوسيمهن التقدم لنيجيريا برأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية للوكمان ارتقى لها بين برون والطالبي وتابعها على يسار الحارس أيمن دحمان (44).

وعزز القائد نديدي تقدم نيجيريا مطلع الشوط الثاني برأسية من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية انبرى لها لوكمان (50).

ووجه لوكمان الضربة القاضية لتونس عندما سجل الهدف الثالث إثر تلقيه تمريرة على طبق من ذهب من أوسيمهن داخل المنطقة، فتلاعب بالمدافع فاليري بتمويه جسدي وسددها قوية بيسراه داخل المرمى (67).

وقلص الطالبي الفارق برأسية من مسافة قريبة إثر ركلة حرة جانبية انبرى لها صانع العاب بيرنلي الانكليزي حنبعل المجبري (74).

وحصلت تونس على ركلة جزاء إثر لمسة يد على المدافع برايت اوسايي-سامويل، فانبرى لها العابدي بنجاح (87).