فيفا يفتح نافذة انتقالات استثنائية ثانية لأندية مونديال الأندية

انطلقت،يوم الجمعة 27 يونيو 2025، فترة ميركاتو استثنائية ثانية تستمر حتى 3 يوليوز المقبل، خصصها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” للأندية الـ16 المشاركة في ثمن نهائي كأس العالم للأندية، بهدف تمكينها من تعزيز تشكيلاتها استعدادًا للمرحلة الحاسمة من البطولة.
ويأتي هذا القرار كامتداد للفترة الأولى التي جرت في الفترة ما بين 1 و10 يونيو 2025، وشهدت حركة انتقالات مكثفة تمثلت في حوالي 60 صفقة تجاوزت قيمتها الإجمالية 300 مليون يورو، شملت أندية من العيار الثقيل مثل ريال مدريد، مانشستر سيتي، تشيلسي، بوروسيا دورتموند، وبايرن ميونيخ.
ومن بين أبرز الصفقات التي جرت، انضمام الظهير الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد إلى ريال مدريد، ولاعب الوسط الهولندي دين هويسن، إضافة إلى تدعيم مانشستر سيتي بتيجاني ريندرز وريان شرقي وريان آيت نوري، وكذلك تعاقد الوداد مع السوري عمر السومة.
وتفرض الفيفا قيودًا واضحة لضمان نزاهة المنافسة ومنع حالات استغلال النظام، من أهمها عدم السماح للاعب بالمشاركة مع أكثر من ناديين خلال الموسم، ولا يمكن له خوض مباريات رسمية مع أكثر من نادٍ خلال البطولة ذاتها، حتى لو كان اللاعب معارًا.
كما يمنع منعا باتًا مشاركة اللاعب مع فريقين مختلفين في نسخة كأس العالم للأندية نفسها، حتى لو أُقصي النادي الأول.
ويحق لكل من الأندية الـ16 المشاركة في ثمن النهائي إضافة لاعبين جدد إلى قائمتها النهائية، بحد أقصى لاعبين اثنين، وهذان اللاعبان لا يُحتسبان ضمن الحد الأقصى للاعبين المسجلين (35 لاعبًا).
ومع ذلك، لا يجوز أن يتجاوز العدد الإجمالي للاعبين الذين تم استبدالهم أو إضافتهم في القائمة 6 لاعبين.
كما يشترط على الأندية تسجيل اللاعبين الجدد وفقًا للوائح الاتحاد المحلي الذي ينتمي إليه النادي، وإبلاغ الاتحاد الدولي “الفيفا” رسميًا بأي تعديل على القائمة النهائية قبل 48 ساعة من انطلاق المباراة التي سيشارك فيها اللاعب.
ولن يتمكن اللاعبون الجدد من المشاركة في المباراة التالية إلا بعد استيفاء هذه الإجراءات الرسمية، ما يضمن تنظيمًا صارمًا للميركاتو وضمان تكافؤ الفرص بين الفرق.
وأوضح الاتحاد الدولي أن هذه الفترة تهدف بشكل رئيسي لمساعدة الأندية واللاعبين الذين تنتهي عقودهم في فترة الميركاتو الصيفي، وكذلك لمنح فرصة للأندية لتعديل تشكيلاتها بعد تقييم نتائج المرحلة الأولى من البطولة.
ويأتي هذا الإجراء ضمن رؤية “الفيفا” لتعزيز تنافسية كأس العالم للأندية وجعلها منصة احترافية متجددة تسمح بظهور أفضل الكوادر في اللحظات الحاسمة.