طلباً للإنصاف.. “ضحايا النظامين” يتظاهرون أمام وزارة التربية الوطنية

يستعد موظفو التعليم من “ضحايا النظامين” الأساسيين لسنتي 1985 و2003، للاحتجاج، يوم الثلاثاء 27 ماي 2025، أمام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة للمطالبة بـ”الإنصاف وجبر الضرر”.
ودعت اللجنة الوطنية لضحايا النظاميين 03/85 إلى وقفة احتجاجية واعتصام أمام الوزارة، بالتاريخ المذكور، ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحاً.
وقالت اللجنة إن هذه التظاهرة تأتي للمطالبة بتسريع معالجة الملف “الذي تم الحسم فيه في اتفاقي 10 و 26 دجنبر 2023 من أجل الإنصاف وجبر الضرر”.
كما أوضحت أن هذا الشكل الاحتجاجي، الذي ترفع له شعار “إما أن نكون أول لا نكون. هذه فرصتنا”، يتم تنظيمه في “ظل التجاذبات واللامبالاة والتماطل بعد حسم الموافقة والاتفاق بين الوزارة والنقابات على تسوية ملف ضحايا الأنظمة الثلاث 2019/02/504/2003/1985 في اتفاق 10 و26 دجنبر 2023.
وتندد اللجنة الوطنية بـ”التماطل والتلكؤ في الدفع بالملف وإعطاء التعليمات للصندوق المغربي للتقاعد قصد المعالجة الفورية، والتسوية العادلة والإنصاف وجبر الضرر عملاً بمبدأ تكافؤ الفرص”.
كما تدعو إلى تعديل ما وصفته بـ”المرسوم المجحف” باحتساب 2016/01/01 تاريخاً للترقى لكل الضحايا، مع إعادة الترتيب لحدود 2012/01/01 مع الأخذ بالاعتبار الترقي بشرط استيفاء 10 سنوات أقدمية في السلم العاشر أسوة بمتقاعدي 2015/2012، إلى جانب إضافة نقط اعتبارية للمقصيين لكل من تقاعد ابتداء من 2012/01/01، 2023/01/01.
ودعت اللجنة الوطنية كافة الضحايا المتضررين من المرسوم الذين تقاعدوا سنوات 2018/2017 وما بعدها، والمقصيين ابتداء من 2023/2012 للمشاركة المكلفة في الوقفة الاحتجاجية، والاعتصام أمام باب الوزارة بالرباط.
ويذكر أن ضحايا النظامين يتشكلون من أربع فئات، وهم أساتذة التعليم الابتدائي، وأساتذة التعليم الإعدادي، والملحقون التربويون، وملحقو الإدارة والاقتصاد، ممن توظفوا أول مرة في سنوات نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات في إطار السلم 7 أو 8.
وترجع تسميتهم بـ”ضحايا النظامين”، إلى نظامين أساسيين لوزارة التربية الوطنية، إذ يتعلق الأول بنظام سنة 1985، والثاني هو نظام 2003، وهما النظامان اللذان تم تغييرهما دون الأخذ بعين الاعتبار الفئات المذكورة، والذين استفادوا من ترقية بطيئة جعلتهم لا يتعدون السلم 10 عند الحصول على التقاعد.