story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

شركتان توقعان شراكة لتطوير قدرة 270 ميغاواط من الطاقة الشمسية بالمغرب

ص ص

أعلنت شركة ساوند إنرجي “Sound Energy”، المتخصصة في الانتقال الطاقي، عن توقيع مذكرة تفاهم حصرية مع شركة جايا إنرجي “Gaia”، المتخصصة في الطاقة المتجددة، لتطوير ما يصل إلى 270 ميغاواط من الطاقة الشمسية الضوئية في عدة مواقع بالمغرب.

وأفاد بلاغ لشركة ساوند إنرجي، يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، بأن هذا المشروع المشترك يهدف إلى إنشاء مواقع طاقة شمسية في عشرة مواقع أو أكثر بالقرب من محطات الجهد المتوسط، وبالتالي بالقرب من العملاء، عبر الاستفادة من من شبكة الجهد المتوسط (MV) المحررة في المغرب.

وأضاف المصدر أن شركة جايا “بدأت بالفعل دراسات الجدوى في عدد من المواقع”، مشيرا إلى أن هذه الدراسات تشمل قياس وتحليل الإشعاع الشمسي، ودراسات الوصول إلى الأراضي، وتقييمات الربط بالشبكة وقدرتها الاستيعابية.

وتابع أن الخطوات التالية، عقب إبرام المشروع المشترك بشكل رسمي، “تتمثل في تقديم الطلبات الرسمية لسعة الربط بالشبكة، واستيفاء المتطلبات التنظيمية الأخرى، والتفاوض بشأن اتفاقيات شراء الطاقة (PPAs)”.

ويأتي هذا المشروع المشترك في وقت يطمح فيه المغرب بشكل كبير لتقليص اعتماده على الوقود الأحفوري واستبداله بمصادر الطاقة المتجددة، وتقليل تبعيته لواردات الطاقة. بحيث ان المملكة لاتزال مرتبطة بشبكة الكهرباء الأوروبية عبر إسبانيا، وقد شهد بداية هذا العام ارتفاعًا في واردات الكهرباء.

وبالأرقام، أوضح البلاغ أن “أكثر من 90% من استهلاك الطاقة الأولية في المغرب خلال عام 2023 جاء من الوقود الأحفوري (الفحم، والغاز الطبيعي، والمشتقات النفطية)”، مضيفا أنه “من بين إجمالي قدرات توليد الكهرباء المركبة في المغرب البالغة نحو 11.5 غيغاواط، يتم تشغيل حوالي 60% منها باستخدام الوقود الأحفوري”.

ولا تمثل الطاقة الشمسية من هذا الاستهلاك “سوى 7% فقط من هذه القدرة المركبة، رغم الظروف المناخية الممتازة، حيث يتمتع المغرب بأكثر من 3,100 ساعة شمسية سنويًا من أصل 4,383 ممكنة (بالمقارنة، إسبانيا لديها أقل من 3,000 ساعة، والمملكة المتحدة أقل من 1,500 ساعة)”.

إضافة إلى ذلك، تشهد البنية التحتية في المغرب توسعًا سريعًا استعدادًا لاستضافة حدثين رياضيين كبيرين، أولهما كأس إفريقيا للأمم 2025، والثاني كأس العالم لكرة القدم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.