story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

سيون أسيدون في وضع صحي حرج.. وتضامن واسع مع المناضل الحقوقي

ص ص

تعرض الناشط الحقوقي سيون أسيدون، أحد الوجوه البارزة في حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، لوعكة صحية نُقل على إثرها إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة المحمدية، حيث يخضع للعلاج في قسم العناية المركزة.

وعلمت صحيفة “صوت المغرب” أن أسيدون خضع لعملية جراحية دقيقة على مستوى المخ، في ساعة متأخرة من ليل الاثنين/الثلاثاء 12 غشت 2025، وما زال تحت المراقبة الطبية المكثفة، إذ إن حالته الصحية مقلقة.

وأفاد مصدر لصحيفة “صوت المغرب” أنه تم العثور على سيون أسيدون، نائب المنسق الوطني للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، وأحد مؤسسي حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل (BDS)، وهو مغميًا عليه داخل منزله في ظروف غامضة.

وأضاف المصدر ذاته أن إصابات لوحظت على جسده، مما دفع إلى المطالبة بفتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث.

وطالبت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، في بيان توصلت “صوت المغرب” بنسخة منه، الجهات المعنية بضرورة تنوير الرأي العام بنتائج البحث والتحقيق الجاري في الموضوع، معبّرة عن تصميمها على متابعة الوضع حتى تتبيّن الحقيقة كاملة حول هذا الحادث الذي وصفته بـ”الخطير والغامض”.

وعبّر العديد من أصدقاء سيون أسيدون عن قلقهم ومتمنياتهم له بالشفاء. وفي هذا الصدد، كتبت الأستاذة الجامعية لطفية البوحسيني: “متمنياتي بالشفاء العاجل للصديق والرفيق والأخ العزيز سيون أسيدون الذي يمر بوعكة صحية، نتمناها عابرة بسرعة”.

وأشارت البوحسيني إلى أنه “لا يمكن تصوّر النضال من أجل فلسطين بالمغرب إلا وسيون في قلبه”، لافتة إلى أن “كل من عاشر الرجل يعرف صدقه والتزامه وسمو ودماثة أخلاقه وتواضعه الجم”.

وقالت: “نكن جميعًا للرجل كل التقدير والاحترام والمحبة”، وأحالت إلى إحدى حلقات بودكاست ضفاف فنجان، الذي يبث على منصات صوت المغرب، وكان سيون أسيدون أحد أبرز ضيوفه، مضيفة: “عد إلينا بسرعة صديقنا العزيز”.

ومن جانبه، كتب عمر إحرشان، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان: “أتمنى لك شفاءً عاجلًا لتعود إلى مكانك المعهود”، مضيفًا: “أمثالك من تحتاجهم الساحات، وكنت دائمًا تثبت أنك مع فلسطين مناضل لم تكل ولم تمل، والنقاشات معك مثمرة دائمًا”.

وقال الأنثروبولوجي عبد الله حمودي: “أتمنى لصديقي المناضل سيون أسيدون استرجاع عافيته بسرعة، فنحن نحبه ونقدره وفي حاجة ماسّة إلى حضوره”، مشيرًا إلى أنه “فعل سيون الكثير من أجل المغرب وفلسطين ولا يزال”.

وبدوره، كتب الصحافي سليمان الريسوني مخاطبًا أسيدون: “عد يا رفيقي”، وقال: “هذا ليس وقت مرض، فلسطين بحاجة إليك، وأنا اشتقت إليك، وكذلك زوجتي وابناي”. وأضاف: “لقد وعدتني قبل أيام أن تزورنا وأنا أنتظرك. اللهم اشفِ صديقي سيون أسيدون وعافِه”.