story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

رونالدو: اخترت الراحة وعدم المشاركة في مونديال الأندية استعدادًا للموسم القادم

ص ص

أكد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أن الموسم الجديد سيكون الأطول مسيرته، نظرًا لتزامنه مع بطولة كأس العالم في نهايته، مشددًا على أهمية الاستعداد الذهني والبدني منذ الآن، ليس فقط مع نادي النصر السعودي، بل أيضًا مع المنتخب البرتغالي.

وقال في حوار بثته قناة “UR Cristiano”: “هذا الموسم طويل جدًا بسبب كأس العالم في نهايته، ولهذا قررت التركيز الكامل والاستعداد الجيد، وفضلت خوض آخر مباريات دوري الأمم، وعدم الالتفات إلى أي ضجيج خارجي”.

وشدد رونالدو على أن طموحه يتجاوز مجرد تقديم أداء فردي جيد، إذ يرغب في تحقيق إنجاز مهم رفقة نادي النصر، وقيادة الفريق نحو التتويج بلقب كبير هذا الموسم، مضيفًا: “نؤمن بأننا نتحسن باستمرار، وأعتقد أننا بالفعل من بين أفضل خمسة أندية، لكننا لم نصل بعد إلى السقف الأعلى، وسنواصل العمل والتطور”.

وأوضح قائد النصر أن قراره بتجديد عقده لعامين إضافيين نابع من إيمانه بمشروع النادي، وبالتحولات الكبيرة التي يشهدها الدوري السعودي لكرة القدم، قائلاً: “أنا لا ألعب فقط من أجل النصر، بل من أجل المملكة كلها، من أجل مشروع التغيير. أنا فخور بأني جزء من هذه المرحلة التاريخية”.

وأشار “الدون” إلى أنه رفض المشاركة في بطولات دولية خلال العطلة الصيفية، مفضلًا تخصيص الوقت للتحضير الجيد من أجل موسم مزدحم بالمباريات، على رأسها كأس العالم للأندية.

وقال: “كان بإمكاني اللعب في مباريات أخرى، لكنني اخترت الراحة والتحضير، لأن الموسم سيكون مرهقًا جدًا، وأريد أن أكون في كامل الجاهزية”.

وفي تقييمه للدوري السعودي، دافع رونالدو عن مستواه، مؤكدًا أنه بات من بين الأقوى في العالم، وقال: “من يقول عكس ذلك لا يعرف شيئًا عن كرة القدم. الناس الذين لم يلعبوا هنا لا يدركون مدى التنافسية. الدوري السعودي صعب ومليء بالمباريات القوية. أؤمن أنه في طريقه لأن يكون ضمن أقوى خمس دوريات في العالم”.

وعن علاقته بالجمهور، عبر رونالدو عن امتنانه الكبير للجماهير السعودية، مؤكدًا أن حبهم شكل أحد الدوافع الرئيسية لمواصلته المشوار في السعودية.

وقال: “الجمهور يدعمني في كل خطوة، أشعر بحبهم وأريد أن أبادلهم نفس الحب. أعدهم بأننا سنحقق معًا إنجازات كبيرة هذا الموسم”.

وفي الجانب الشخصي، كشف رونالدو أن حياته العائلية في السعودية مستقرة وسعيدة، مضيفًا: “عائلتي مرتاحة هنا. الناس يعاملوننا باحترام، ونعيش حياة هادئة. نحن نحب هذا البلد، وجدة والبحر الأحمر من الأماكن المفضلة لدي ولأبنائي”.

كما أبدى فخره بمشاركته في تغيير صورة السعودية أمام العالم، مشيرًا إلى أن مجيئه قبل عامين ساهم في لفت الأنظار إلى الدوري المحلي.

وقال: “منذ قدومي تغيرت نظرة الكثيرين. اليوم يتحدثون عن السعودية باحترام. أشعر بالسعادة لأنني كنت جزءًا من هذا التحول”.

واختتم رونالدو حديثه بالتأكيد على أنه يرى مستقبله في السعودية حتى بعد اعتزاله اللعب، قائلاً: “لن أصبح مدربًا، لكنني سأبقى هنا، أريد أن أواصل المساهمة في تطور البلد، ليس فقط كرويًا، بل في كل المجالات. أنا لا أعتبر نفسي زائرًا، بل جزءًا من هذا الوطن”.