story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
حقوق وحريات |

رفيقي عضوا بالهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي

ص ص

انتُخب عبد الوهاب رفيقي، الباحث في الفكر الإسلامي، عضوًا في الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك خلال الانتخابات التي جرت على هامش الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، المنعقدة بمدينة إسطنبول بالجمهورية التركية.

وحسب بلاغ عقب انتخاب عبد الوهاب رفيقي، المعروف سابقًا بـ”أبو حفص”، فإن هذا الأخير يُعد أحد أبرز الوجوه الفكرية الجديدة في العالم الإسلامي، حيث راكم مسارًا علميًا وفكريًا يجمع بين التكوين الشرعي العميق، والدراسات الاجتماعية المعاصرة، والخبرة في قضايا التحول الديني والتطرف العنيف.

ويشغل الأستاذ رفيقي حاليًا منصب مستشار بديوان وزير العدل، ويدير مركز الدراسات والوساطة والتفكير “وعي”، كما يرأس لجنة البحث العلمي بالمنظمة العالمية لتكنولوجيا المعلومات والأمن (CISEG) ومقرها برشلونة، ويُعد عضوًا في شبكة الخبراء الإقليميين التابعة لمعهد بيرغوف الألماني.

وحسب ذات المصدر، يُعد رفيقي من مواليد مدينة الدار البيضاء سنة 1974، حاصلًا على إجازة في الشريعة من جامعة المدينة المنورة، وماستر في الفلسفة من كلية الآداب بفاس، ويُحضّر أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع.

كما راكم عشرات المقالات المنشورة في صحف ودوريات مغربية ودولية، بثلاث لغات وهي: العربية، الفرنسية، الإسبانية، تناولت بالأساس قضايا الإصلاح الديني، وحرية المعتقد، والتطرف.

وذكر البلاغ أن رفيقي انتقل من موقع الصدارة في التيار السلفي بداية الألفية، إلى أحد الأصوات الجريئة المدافعة عن قيم التسامح والحرية وحقوق الإنسان، بعد تجربة شخصية قاسية قادته إلى السجن لتسع سنوات، قبل أن يُستفيد من عفو ملكي مكّنه من استئناف مسيرته الفكرية والحقوقية.