رفع “اللواء الأزرق” بشاطئ البدوزة بآسفي للسنة الـ12 على التوالي

تم يوم الجمعة 11 يوليوز 2025، رفع اللواء الأزرق بشاطئ البدوزة (حوالي 35 كيلومترا من آسفي)، وذلك للسنة الـ12 على التوالي.
وتمنح شارة “اللواء الأزرق” سنويا من طرف مؤسسة التربية على البيئة، وتبنته في المغرب منذ سنة 2002 مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي ترأسها الأميرة للا حسناء.
وجرى حفل رفع “اللواء الأزرق” بهذا الشاطئ الجميل المتواجد بين آسفي والوليدية، بحضور على الخصوص، عامل إقليم آسفي محمد فطاح، ومنتخبين محليين، وفاعلين من المجتمع المدني، وممثلي المصالح العمومية المعنية بحماية البيئة على مستوى هذه الرقعة من التراب الوطني.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بهذه المناسبة، أوضح مدير الموانئ بجهة مراكش آسفي، محمد حسو، أن الحصول على شارة “اللواء الأزرق” يأتي تتويجا للجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية والعديد من الشركاء من مستويات مختلفة من أجل الحفاظ على نظافة هذا الشاطئ وضمان جودة مياه الاستحمام من خلال القيام بمجموعة من الأنشطة في مجال الإرشاد والتحسيس والتربية على حماية البيئة والنظافة والسلامة.
وأبرز أنه في إطار رعايتها لشاطئ البدوزة، قامت الوكالة الوطنية للموانئ برسم صيف 2025، بوضع برنامج مندمج يروم تحسين ظروف استقبال المصطافين وتعزيز التحسيس بالمحافظة على البيئة، موضحا أن هذا البرنامج شمل إعادة تأهيل البنيات التحتية الأساسية والمرافق الضرورية، وخاصة المرافق الصحية، والمقرات الموسمية للوقاية المدنية إضافة إلى أبراج المراقبة، من بين أمور أخرى.
وأضاف أن الوكالة قامت أيضا، بتزويد ممر الشاطئ وكورنيش البدوزة بمصابيح تعمل بالطاقة الشمسية، مما يساهم في سلامة واستدامة المنشآت، مشيرا إلى أنه بالموازاة مع هذه الجهود، تم تنظيم العديد من الأعمال التحسيسية والتنشيطية بتعاون مع جمعيات شريكة بهدف تعبئة المصطافين ضد تزايد النفايات البلاستيكية ولحماية البيئة والمحيط.
وبعد رفع شارة ” اللواء الأزرق”، قدمت فقرات ثقافية وموسيقية أضفت أجواء احتفالية على هذا الحدث.
وسيرفع “اللواء الأزرق” خلال موسم الاصطياف 2025 في 28 شاطئا، وبحيرة جبلية واحدة، وأربعة موانئ ترفيهية.
وبعدد إجمالي يبلغ 33 موقعا حائزا على “اللواء الأزرق”، يحتل المغرب المرتبة الـ21 عالميا من بين 50 دولة، ويعد البلد الأول عربيا والثاني إفريقيا من حيث عدد المواقع الحاصلة على هذه الشارة البيئية التي تعد رمزا للتميز في مجال التدبير البيئي للفضاءات المخصصة للسباحة.