رغم حملة ترامب لنيلها.. المعارضة الفنزويلية ماريا ماتشاد تفوز بجائزة نوبل للسلام

رغم محاولات ترامب العديد للفوز بجائزة نوبل للسلام لهذه السنة، منحت اللجنة النرويجية الجائزة لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.
وبررت اللجنة منح الجائزة للمعارضة الفنزويلية اعترافا بجهودها “من أجل عملية انتقال عادلة وسلمية من نظام ديكتاتوري إلى آخر ديموقراطي”.
وقال رئيس اللجنة، يورغن واتنه فليدنس في أوسلو “قدمت ماريا كوريا ماتشادو مثالا استثنائيا على الشجاعة في النشاط المدني في أميركا اللاتينية في الفترة الأخيرة”.
ومنذ عودته للبيت الأبيض، بدأت ترامب حملة للتأثير على معهد أبحاث السلام في أوسلو بالنرويج، حتى أن الكثير من المراقبين اعتبروا أنه لم يسبق لجائزة نوبل للسلام أن طغت بهذا الشكل على رئيس أمريكي وعلى سياسته الخارجية.
وقد شكل الاتفاق الأخير بين حماس وإسرائيل برعاية الرئيس الأمريكي نقطة تحول كبيرة، أخرجت حلفاؤه يوم أمس الخميس في محاولة أخيرة لضمان فوزه بالجائزة التي لطالما رغب بها علنًا لسنوات.
وجاء في منشور على الحساب الرسمي لديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على منصة “إكس”: “امنحوا دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام، فهو يستحقها”.
من جانبه قال إيلون ليفي، المتحدث السابق باسم الحكومة الإسرائيلية، على الشاشة وقال: “تعلمون أنه نادرًا ما يتفق الإسرائيليون على شيء، لكن هناك إجماع هذا الصباح: الرئيس دونالد ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام”.
في المقابل قالت نينا غريغر، مديرة معهد أبحاث السلام في أوسلو، لقناة “سكاي نيوز”، إن الأمر على الأرجح جاء متأخراً بالنسبة لجائزة هذا العام.
وأضافت: “ومع ذلك، إذا أدّت خطة ترامب إلى تحقيق سلام دائم ومستدام في غزة، فإن اللجنة ستكون مضطرة بالتأكيد لأخذ ذلك في الاعتبار الجدي خلال مداولات العام المقبل”