دفعة جديدة.. الجزائر تفرج عن 29 شابًا مغربيا كانوا محتجزين لديها

أفرجت السلطات الجزائرية الثلاثاء 28 يناير 2025، على دفعة جديدة من الشباب المغاربة الذين كانوا محتجزين في الجزائر، نتيجة رغبتهم في الهجرة غير النظامية نحو الضفة الأخرى من المتوسط، حيث ضمت اللائحة حوالي 29 شابا مغربيا.
وكشف رئيس الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، حسن العماري، أن الدفعة الأخيرة من المرحلين من الجزائر إلى المغرب شملت 29 شابًا مغربيًا، غالبيتهم مرشحون للهجرة، إلى جانب عدد من العمال المغاربة الذين كانوا يشتغلون في الجزائر، مشيرًا إلى أن جميع المرحلين أنهوا مدة محكوميتهم قبل إعادتهم إلى أرض الوطن.
وأوضح العماري، في تصريح لـصحيفة “صوت المغرب”، أن هذه المجموعة ضمت 19 فردًا ينتمون إلى مدن مختلفة عبر التراب الوطني، من بينها مدن المنطقة الشرقية، وجهة بني ملال، وجهة فاس، إضافة إلى مناطق الجنوب والجنوب الشرقي.
وأضاف المتحدث ذاته أن عملية الترحيل هذه تأتي في سياق إجراءات مماثلة تمت خلال الفترة الأخيرة، على غرار الفوجين السابقين اللذين تم ترحيلهما يوم الأربعاء الماضي، في إطار عمليات متواصلة لترحيل المغاربة الذين أنهوا مدة محكوميتهم في الجزائر.
وكانت السلطات الجزائرية قد أفرجت الأربعاء 22 يناير 2025، على دفعة جديدة من الشباب المغاربة الذين كانوا محتجزين في الجزائر، نتيجة رغبتهم في الهجرة غير النظامية نحو أوروبا، حيث ضمت اللائحة حوالي 34 شابا مغربيا.
وفي هذا الصدد، قالت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، أن عملية التسليم والتسلم جرت بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية، وهمت مغاربة محتجزين وسجناء بعد استيفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية.
كما أوضحت الجمعية في بلاغ لها، اطلعت عليه صحيفة “صوت المغرب”، أن دفعة الشباب المفرج عنهم ينحدرون من عدة مدن من بينها فاس، وجدة، تازة، تاونات، زايو، تولي جرادة، تاوريرت، الرباط، القلعة، ميدلت، بني ملال، تطوان، كرسيف، مشيرة إلى أن منهم من قضى مدة سجنه، وظل لأكثر من خمسة أشهر ضمن الحجز الإداري.