story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
صحة |

دراسة: تطوير أداة مبتكرة تحدد الأطفال المعرضين لخطر السمنة

ص ص

طور فريق من العلماء من جامعة كوبنهاغن الدنماركية المتخصصة في علم الوراثة الاستهلاكي، أداة مبتكرة يمكنها التنبؤ بدقة عالية بخطر إصابة الأطفال بالسمنة عند بلوغهم.

وقال معدو الدراسة، التي نشرت في مجلة “ذي لانسيت” العلمية، إن هذه الأداة الجديدة “أثبتت فعاليتها” في تحديد الفئات الأكثر عرضة للإصابة، بما يمكن من توجيه التدخلات الوقائية، مثل تعديل النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني في وقت مبكر.

ويعتمد الاختبار الجديد على تحليل الحمض النووي المأخوذ من عينة الدم، وهو أكثر فعالية بمرتين مقارنة بأفضل الاختبارات السابقة في التنبؤ بخطر الإصابة بالسمنة.

واستخدم العلماء بيانات جينية من أكثر من 5 ملايين شخص، مما يجعلها أكبر وأشمل مجموعة بيانات جينية مستخدمة في مجال السمنة.

وأوضح الباحث المساعد، رويلوف سميت، المعد الرئيسي للدراسة، أن الأداة قادرة على التنبؤ بهذا الخطر قبل سن الخامسة، وأن التدخل المبكر يمكن أن يكون له أثر كبير في الوقاية.

يذكر أن الأشخاص الأكثر عرضة جينيا للإصابة بالسمنة كانوا أكثر استجابة لبرامج إنقاص الوزن والتدخلات المتعلقة بنمط الحياة، لكنهم اكتسبوا الوزن بسرعة بعد انتهاء هذه البرامج.