story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أمن وعدالة |

خبير: تحديث أسطول النقل الجوي يُكرّس السيادة الجوية للمغرب ويُقلّص الاعتماد على الخارج

ص ص

بعد إعلان القوات المسلحة الملكية المغربية عن إطلاق برنامج لتحديث أسطول النقل الجوي المخصص للشحن والدعم اللوجستي، لفت خبراء إلى أهمية هذا التحديث، مؤكدين حمله دلالات كبيرة على مستوى تعزيز السيادة الوطنية وتوسيع دور المغرب كفاعل أمني إقليمي قادر على التدخل بفعالية في مختلف الظروف، سواء داخل الوطن أو خارجه.

وحسب بيان للقوات المسلحة الملكية على حسابها الرسمي على موقع “فيسبوك”، فإن يوم الأربعاء 02 يوليوز 2025، شهد تنظيم حفل انطلاقة برنامج تحديث أسطول النقل الجوي المخصص للشحن والدعم اللوجستي بنادي الضباط بالرباط، وذلك بحضور وفود رفيعة المستوى من المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف البيان أن هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يُعنى بتحديث طائرات النقل من طراز C-130H، يُعد لبنة جديدة في صرح تطوير منظومة النقل الجوي العسكري.

وفي هذا السياق، قال الخبير الأمني والاستراتيجي، محمد الطيار، إن “هذا التحديث سيمكن المغرب من أداء دوره الإقليمي كفاعل أمني مسؤول ويمنحه مرونة أكبر في التحرك وفق مصالحه دون الارتباط بمزاج أو موافقة قوى أجنبية”.

وأضاف الخبير، في حديثه لصحيفة “صوت المغرب”، أن “امتلاك وتحديث وسائل نقل جوي عسكري يعد أحد مظاهر السيادة الوطنية”، مشددا على أنه “سيؤدي إلى تقليص الاعتماد على الدعم الأجنبي في العمليات الكبرى”.

وإلى جانب ذلك، أشار الطيار إلى أن “هذا التحديث من شأنه أن يعزز من الاستقلال العملياتي للقوات الجوية الملكية بشكل كبير جدا”، مسجلا أنه “قد يعطي أيضا مؤشرات على استعداد المغرب للمشاركة في مهام حفظ السلام أو تدخلات الإنسانية تحت مظلة الأمم المتحدة أو حتى الاتحاد الإفريقي”.

كما أبرز أن “التحديث سيؤدي إلى التكامل مع استراتيجية الردع الشامل التي تنتهجها المملكة لتأمين مجالها الجوي والمصالح الحيوية الداخلية والخارجية.

وحول أهم ملامح برنامج التحديث الذي أطلقه المغرب، أكد الخبير الأمني أنه يتعلق أساسا بتحديث إلكترونيات الطيران وإدماج أنظمة ملاحية متقدمة وتحديث قمرات القيادة إلى أنظمة رقمية وبشكل عام تحسين قدرات الاتصالات والحرب الإلكترونية.

وتابع أن التحديث سيشمل أيضا تحسينات هيكلية وتقنية تتعلق أساسا بتعزيز هيكل الطائرات لإطالة عمرها التشغيلي وكذلك تحديث المحركات وأنظمة الدفع لتقليل استهلاك الوقود وزيادة الكفاءة وفضلا عن تحسين نظم الآمان والسلامة الجوية.

وأكد أن طائرات C130H قد تم إعدادها للقيام بمهام متعددة مثل الإخلاء الطبي، للإسقاط الجوي دعم القوة الخاصة والإغاثة الإنسانية، مبرزا أن تعزيز قدرات هذه الطائرات سيمكنها من العمل في بيئات مختلفة بما في ذلك الصحاري والمرتفعات.

وحسب بيان للقوات المسلحة الملكية على حسابها الرسمي على موقع “فيسبوك”، فإن يوم الأربعاء 02 يوليوز 2025، شهد تنظيم حفل انطلاقة برنامج تحديث أسطول النقل الجوي المخصص للشحن والدعم اللوجستي بنادي الضباط بالرباط، وذلك بحضور وفود رفيعة المستوى من المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف البيان أن هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يُعنى بتحديث طائرات النقل من طراز C-130H، يُعد لبنة جديدة في صرح تطوير منظومة النقل الجوي العسكري.

وتابع أن هذا المشروع يُجسد أيضاً رؤية المغرب نحو تعزيز فعالية تدخلاته الميدانية، داخل الوطن وخارجه، سواء في المهام العملياتية أو في الاستجابات الإنسانية.

وأردف أن هذا التحديث يأتي في إطار شراكة تقنية مع شركة L3-Harris Technologies الأمريكية، الرائدة في مجال الطيران والدفاع، وذلك وفقاً لأعلى معايير الجودة والصيانة الجوية المعتمدة دولياً.