story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

خبير: الذكاء الاصطناعي رافعة استراتيجية لتطوير الرياضة بالمملكة

ص ص

أكد الأستاذ الباحث بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بسلا، عبد اللطيف الوالي أن الذكاء الاصطناعي يفرض نفسه تدريجيا كرافعة استراتيجية لتطوير الرياضة في المغرب، سواء من حيث الأداء أو الإدماج.

وأبرز الوالي في مداخلة حول موضوع “الذكاء الاصطناعي والرياضة”، يوم الأربعاء 02 يوليوز 2025 بسلا، في إطار المناظرة الوطنية الأولى للذكاء الاصطناعي، (أبرز) المساهمة المتزايدة للذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الرياضة، باعتباره تكنولوجيا تتيح إمكانيات غير مسبوقة لتحسين الركائز الثلاث الأساسية للرياضة، وهي الحركة، والنشاط البدني، والأداء.

وأوضح المتخصص في التكوين الرياضي، والمشرف على عدد من المشاريع الرياضية المبتكرة في مجال التدبير الرياضي، أن “تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تقدم حلولا لتقليص الفوارق بين ممارسي الرياضة، من خلال توفير تحليلات خاصة قادرة على تحسين تعلمهم وأدائهم الرياضي داخل إطار أكثر شمولية”.

ودعا الوالي إلى إدماج أدوات الذكاء الاصطناعي من أجل اكتشاف المواهب الرياضية على المستوى الوطني، عبر إنشاء قواعد بيانات تضم ملفات لمترشحين ذوي إمكانيات واعدة، بهدف توجيههم نحو الرياضات الفردية أو الجماعية التي تتناسب مع قدراتهم.

وتطرق الوالي إلى الرياضة عالية الأداء، مشيرا إلى التقدم الملحوظ في استخدام الذكاء الاصطناعي في الرياضات ذات التقنية العالية، خصوصا فيما يتعلق بتحليل الحركات، والبيوميكانيك، واقتراح التصحيحات، أو التنبؤ بالسيناريوهات، وذلك سعيا نحو التميز وتحقيق الأداء الأمثل.

وعلى المستوى الوقائي، أشار المتحدث إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن، في إطار الطب الرياضي، من التنبؤ بالأحمال البدنية للتدريبات على الرياضيين لتفادي الإصابات، إلى جانب دمجه تحليلا أكثر دقة للبيانات المناخية في برمجة الأحداث الرياضية، على غرار كأس العالم للأندية التي تنظم حاليا بالولايات المتحدة الأمريكية.

وفيما يتعلق بالبنية التحتية، دعا الباحث إلى تسهيل الولوج إلى المعدات الرياضية الذكية، بما في ذلك لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، مبرزا أن البنيات التحتية الرياضية المتصلة تشكل رصيدا لترويج الوجهة المغربية تحسبا لتنظيم أحداث رياضية كبرى مثل كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم.