حقوقيون يطالبون بوريطة بحماية المغاربة المشاركين ضمن “أسطول الحرية”

وجّهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان رسالة مفتوحة إلى ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، داعية إياه إلى اتخاذ جميع الخطوات الاستباقية واللازمة لضمان سلامة المواطنين المغاربة المشاركين في أسطول الحرية لكسر الحصارعن قطاع غزة.
وأوضحت الجمعية أن المشاركة المغربية تشمل مناضليها خديجة الرياضي، الرئيسة السابقة للجمعية والحائزة على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وعزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية ونائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، الذي انخرطوا “في هذه المبادرة الإنسانية التضامنية التي تهدف إلى إيصال مساعدات غذائية وطبية للشعب الفلسطيني في غزة”.
و شددت الجمعية في رسالتها على ضرورة تحميل دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة في حال تعرض أي من المشاركين لأي مكروه أو سوء معاملة، مشيرة إلى التهديدات المتكررة التي تواجه الأسطول، وآخرها القصف الذي تعرضت له إحدى البواخر بواسطة طائرة مسيرة، ما أسفر عن اندلاع النيران وحدوث فزع بين المتطوعين من عدة دول.
كما أكدت الجمعية افتخارها بمساهمة مناضليها في المبادرة، معتبرة أن المشاركة المغربية في أسطول الحرية تشكل رسالة تضامن قوية مع الشعب الفلسطيني في غزة، وتبرز الدور الفاعل للمغرب في الدفاع عن حقوق الإنسان على المستوى الدولي.
ويبحر اليوم الأربعاء 10 شتنبر من تونس “أسطول الصمود العالمي” الذي يحمل مساعدات إنسانية وناشطين في محاولة جديدة لكسر الحصار غير القانوني الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 17 سنة.
ويضم الوفد نشطاء في عدد من الهيئات العاملة من أجل القضية الفلسطينية في المغرب، بينها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، وآخرون مستقلون
أكرم القصطلني _صحافي متدرب