حصيلة الإبادة الإسرائيلية بغزة تتجاوز 61 ألف شهيد

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الثلاثاء 05 غشت 2025، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023، إلى 61 ألفا و20 شهيدا، و150 ألفا و671 مصابا.
جاء ذلك وفق تقريرها الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء تواصل الإبادة الإسرائيلية في القطاع المحاصر.
وقالت الوزارة: “وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 87 شهيدًا (منهم 8 جرى انتشالهم)، و 644 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأضافت: “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة”.
وأشارت إلى ارتفاع “حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 61 ألفا و20 شهيدا، بالإضافة إلى 150 ألفا و671 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023”.
ومنذ استئناف الإبادة الإسرائيلية في 18 مارس الماضي، بلغت حصيلة الضحايا “9 آلاف و519 شهيدا، و 38 ألفا و630 إصابة”، وفق الوزارة.
وبشأن “شهداء لقمة العيش”، قالت الوزارة: “بلغ عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات 52 شهيدا و 352 إصابة”.
وأوضحت أن “إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات ارتفع إلى 1568 شهيدا، وأكثر من 11 و230 إصابة”.
وتابعت: “سجّلت مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية 8 حالات وفاة جديدة، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفل و7 بالغين”.
و”بذلك، يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 188 شهيدًا، من بينهم 94 طفلًا”، وفق المصدر نفسه.
وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى القتلى والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة الإسرائيلية ما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.