story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

تونسيون يعلنون الإضراب عن الطعام تضامنا مع ناشط سياسي مسجون

ص ص

أعلن معارضون تونسيون بارزون، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، الإضراب عن الطعام تضامنا مع سياسي مسجون يقولون إن صحته تدهورت بشدة بعد تسعة أيام من بدء إضرابه عن الطعام.

وبدأ جوهر بن مبارك، أحد مؤسسي جبهة الخلاص الوطني، تحالف المعارضة الرئيسي في تونس، الجمعة 07 نونبر 2025، إضرابا عن الطعام والماء والدواء الأسبوع الماضي احتجاجا على ظروف اعتقاله منذ فبراير 2023.

وقال أفراد من عائلة بن مبارك وقيادات من حزبي النهضة والجمهوري المعارضين، إنهم سينضمون إلى الإضراب.

وقال الناشط والمخضرم ووالد بن مبارك، عز الدين الحزقي، خلال مؤتمر صحافي في تونس، إن “جوهر في حالة مقلقة ووضعه الصحي متدهور”.

أضاف الحزقي “نحن كعائلة سندخل في اضراب جوع مساندة بداية من الغد”، دون تحديد الأقارب الذين سيشاركون.

وأكد “لن نسامح (الرئيس) قيس سعيد كمناضلين”.

وحذرت جماعات حقوق الإنسان من تراجع حاد في الحريات المدنية في تونس منذ تولي سعيد السلطة في يوليوز 2021، حيث يقبع العديد من منتقديه خلف القضبان.

وأعلن الغنوشي البالغ 84 عاما والذي يقضي أيضا أحكاما بالسجن لفترات طويلة، انضمامه إلى الاضراب الجمعة، وفقا لمنشور على صفحته الرسمية على فيسبوك.

وقال الغنوشي إن إضرابه عن الطعام يهدف إلى دعم بن مبارك و”الدفاع عن استقلال القضاء والحريات”

وأعلن عصام الشابي، الأمين العام لحزب الجمهوري الوسطي، المسجون أيضا، أنه بدأ إضرابا عن الطعام يوم الجمعة.

وقال القيادي في الحزب وسام الصغير إن بعض الأعضاء في الحزب سيشاركون في الإضراب، مضيفا “مقر الحزب مفتوح للمرابطة وغدا ننطلق في الإضراب بداية من الساعة الثامنة”.

وزار أقارب لبن مبارك ووفد من الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان سجن بلي المدني في جنوب شرق تونس حيث يحتجز بن مبارك، وأبلغوا عن “تدهور خطير في حالته الصحية”.

وتجمع العديد من الأشخاص قرب السجن للمطالبة بالإفراج عنه.

وأفادت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بوجود “محاولات عديدة” لإقناع بن مبارك بتعليق إضرابه، لكنه “رفض وأكد التزامه بمواصلته حتى رفع الظلم عنه”.

والأربعاء نفت سلطات السجن في بيان تدهور صحة أي سجين نتيجة الإضراب عن الطعام، دون ذكر اسم بن مبارك.