story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

تقرير: رغم وفرة الفواكه الموسمية المغاربة يواصلون استهلاك الفواكه المستوردة

ص ص

أفادت منصة “فريش بلازا” المتخصصة في الأخبار والبيانات الفلاحية، أن الطلب على بعض أنواع الفواكه المستوردة في المغرب يظل مستقراً خلال فصل الصيف، وذلك رغم وفرة الفواكه المحلية الموسمية التي تهيمن على السوق المغربية.

وفي هذا السياق، أوضح محمد قدري، ممثل شركة “ديل مونتي المغرب”، أن السوق يعرف اختلافاً في دينامية الاستيراد من منتج لآخر، موضحا أن بعض الفواكه تحتفظ بطلب مرتفع، رغم المنافسة المحلية، مثل الإجاص القادم من الأرجنتين، والأفوكادو المستورد من البيرو، والمانجو الذي يُستورد حالياً من السنغال ولاحقاً من مصر.

وفي المقابل، سجل قدري تراجعاً في واردات فواكه أخرى مثل الموز، رغم أنه يُستورد طوال العام، مرجعاً ذلك إلى مشاكل التزود على المستوى العالمي، كما انخفضت أيضاً واردات الأناناس والكيوي، بسبب تفضيل المستهلكين للفواكه المحلية الموسمية كالبطيخ والفواكه ذات النوى.

وأشار المتحدث إلى أن هناك أنواعاً أخرى من الفواكه تعرف طلباً منخفضاً نسبياً، مثل التفاح والفواكه ذات النوى من أصل أوروبي، وبيّن أن بعض الشركات تستورد شحنات مختلطة من هذه الفواكه.

وأكد قدري أن استهلاك الفواكه المستوردة ظل ثابتاً نسبياً رغم التضخم وارتفاع الأسعار، موضحا أن تطور حجم الواردات خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية يعرف تذبذباً أحياناً، لكنه لا يُخرج الفواكه من العادات الغذائية الراسخة لدى المغاربة.

وتحدث كذلك عن ذوق المستهلك المغربي، قائلاً إن المغاربة لا يفضلون الفواكه خارج موسمها، وهو ما يفسر قلة استيراد أنواع مثل العنب خلال الفترة التي تتوفر فيها محلياً، لافتا إلى أن تفضيلات المستهلك المغربي تشبه إلى حد كبير المستهلك الأوروبي.

وخلص المتحدث إلى الإشارة لوجود اختلافات في أذواق المستهلكين حسب المناطق، موضحًا أن سكان شمال المغرب يفضلون الفواكه ذات الحبات الكبيرة، في حين يُفضل سكان الجنوب الحبات الصغيرة، مبرزا وجود إقبال خاص على بعض الأصناف بعينها، مثل أفوكادو “هاس” ومانجو “كينت”.